تجاربكم مع الأدوية النفسية، يوجد الكثير من الأمراض التي يصاب بها الإنسان وتختلف هذه الأمراض من شخص لآخر فهناك أمراض في أعضاء جسم الإنسان وأمراض كيماوية وأمراض وراثية وأمراض نفسية، ولكل مرض طريقه تعامل مختلفة مع الشخص المصاب به وكذلك أدريه مختلفة ومضاعفات مختلفة وشروط تعامل مختلفة، في هذا المقال سوف نتحدث عن الأمراض النفسية والأدوية التي يستخدمها هؤلاء المرضى وهل هناك مضاعفات لاستخدام الأدوية النفسيه، سوف تجدون اجابات على هذه الاسئله خلال هذا المقال الذي سوف نذكر لكم فيه تجارب العديد من الاشخاص من تعاطي الادويه النفسيه.

تجاربكم مع الأدوية النفسية

تعتبر الأدوية النفسية من الأدوية المستخدمة في مجال الطب النفسي لعلاج الأمراض النفسية من خلال التأثير على المواد الكيميائية في الدماغ وتنظيم الأفكار والعواطف والتخلص من الطاقة السلبية والأفكار السيئة، وقد جربها كثير من الأشخاص المصابين بأمراض عقلية، أدوية للتخلص من الأمراض والأعراض المزعجة المصاحبة لها، وقدموا تجاربهم لتقديم المشورة للآخرين، ومن هذه التجارب:

  • يقول شخص إنه تعرض للعديد من الأحداث في حياته وواجه العديد من المشاكل والعقوبات، مما أدى إلى حزنه العميق الذي تحول بعد فترة إلى اكتئاب لا يزول ولا يزول، ومع محاولات كثيرة للتخلص من هذا الشعور، بدأ في الزيادة أكثر بالإضافة إلى الشعور بالإرهاق الجسدي والنفسي وعدم القدرة على مواجهة الآخرين أو التحدث معهم، وحاول هذا الشخص طرقًا مختلفة للتخلص من الاكتئاب ولكنه لم يحقق نتائج، حتى بدأ رؤية طبيب نفساني متخصص، وهذا الطبيب ساعده على التحدث بشكل مريح وهذا جعله في حالة تحسن مريح لفترة طويلة.
  • ثم وصفه هذا الطبيب ببعض الأدوية النفسية التي تساعد على تحسين المزاج والتخلص من الاكتئاب، وبالفعل التزم هذا الشخص بتناول الدواء يومياً بالجرعات الموصوفة وفي الموعد وبعد فترة من استخدام هذا الدواء تحسن المزاج وتغير الوضع للأفضل وبدأ هذا الشخص في استئناف حياته آخرون، تحدث إلى الآخرين، والعمل وقريبًا.
  • أضافت إحدى السيدات تجربتها في استخدام الأدوية النفسية، قائلة إنها عانت من العديد من المشاكل النفسية مثل الإجهاد والوساوس المرضية والاكتئاب، وكلما تعرضت لموقف ما، فإنها مشكلة أو عائق أو التحدي، ستعاني من التوتر والقلق، علاوة على ذلك، فهي تعاني من خوف كبير من الأمراض الخطيرة وتفكر كثيرًا في أنها يمكن أن تصاب بأمراض وأن لديها العديد من الفحوصات كل شهر تقريبًا للتأكد من سلامتها، ومع مع مرور الوقت وبالكثير من التفكير، شعرت بوجود أعراض المرض فيها، وهذا ما يخيفها أكثر وأكثر، ولم تنجح أي من الطرق المختلفة في علاج هذه المشكلة وهو تنمو يومًا بعد يوم يومًا ما.
  • حتى تستشير هذه المرأة طبيبًا مختصًا وتخبره بمخاوفها وما تعاني منه، وأنه يصف أدوية نفسية تساعد على التهدئة وتقليل الأعراض التي تظهر، والتزمت بذلك الأدوية حتى بدأت بملاحظة تغير في الموقف، بدأت الأفكار السيئة تهدأ وبدأت المخاوف اختفت المشاعر السيئة والتوتر والقلق.
  • حيث استمرت هذه المرأة في تناول هذه الأدوية النفسية لفترة طويلة، ثم بدأ الطبيب لتقليل الجرعات لإيقاف الدواء تمامًا والعودة إلى الحياة الطبيعية بعد التخلص من جميع المشكلات النفسية.

هل دائما يتم إستخدام العلاج في الأدوية النفسية

هناك العديد من الحالات الطبية التي تعاني من مشكلات نفسية تتطلب عقاقير نفسية للعلاج، بعد تجربة العديد من طرق العلاج الأخرى التي لم تنجح.

  • تساعد الأدوية النفسية في علاج الأمراض العقلية الخطيرة مثل الاكتئاب والفصام واضطراب الوسواس القهري وأمراض أخرى.
  • علاوة على ذلك، فإن الشخص المصاب بمرض نفسي بحاجة ماسة إلى العلاج لعدم قدرته على تحمل الأعراض المزعجة التي تظهر من جراء هذه الأمراض، مثل عدم القدرة على النوم، والتفكير المفرط، والأفكار السلبية، والخوف الشديد والتوتر، والعديد من الأعراض الأخرى.
  • يظهر الدور الفعال للأدوية النفسية في علاج هذه الأمراض وتخفيف الأعراض المصاحبة لها، ومع استمرار استخدام الأدوية النفسية تختفي هذه الأعراض تمامًا ويعود الشخص إلى حالته الطبيعية ويعيش في حالة مستقرة و بيئة هادئة.
  • أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت على الأشخاص المصابين بأمراض عقلية أن الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة، بما في ذلك التهاب المفاصل وآلام العظام، يعانون في الواقع من ألم أقل مقارنة بالأشخاص المصابين بالاكتئاب الذين لا يعالجون من هذه الحالة.
  • لذلك لابد من معالجة الأمراض النفسية مثل الاكتئاب من أجل تقليل الإحساس بالألم وتخفيف الأعراض المزعجة الأخرى التي يعاني منها المريض النفسي، وتساعد العقاقير النفسية في ذلك.
  • كما يوضح الدور الفعال للأدوية النفسية في تحسين الحالة المزاجية والقدرة على التفكير بشكل أفضل وطرد الأفكار السلبية، بالإضافة إلى المساعدة في التخلص من التهيج والغضب الذي يعاني منه المرضى.

أنواع الأدوية النفسية

هناك أنواع عديدة من الأدوية النفسية التي تساعد في علاج الأمراض النفسية والعقلية، ويتم تحديد نوع الدواء المناسب بناءً على تشخيص الطبيب للحالة الطبية.

الأدوية المضادة للاكتئاب

يصاب بعض الأشخاص بالاكتئاب لعدة أسباب مختلفة، ويرجع ذلك إلى اضطرابات في المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ، وبالتالي فإن أدوية الاكتئاب تؤثر على هذه المواد بطرق مختلفة، وتتوافر أنواع عديدة من مضادات الاكتئاب، مثل:

  • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs): من الأدوية التي تساعد في التخفيف والتخلص من أعراض الاكتئاب، ويعتبر له أقل الآثار الجانبية مقارنة بالعقاقير الأخرى، ومن بين هذه المثبطات:
    • فلوكستين.
    • باروكستين.
    • سيرترالين.
    • سيتالوبرام.
    • إسيتالوبرام.
  • مثبطات امتصاص السيروتونين والنوربينفرين (SNRIs):
    • دولوكستين.
    • فينلافاكسين.
    • ديسفينلافاكسين.
  • مضادات الاكتئاب غير النمطية: وهو نوع من مضادات الاكتئاب لا يمكن إضافته إلى أي نوع آخر من مضادات الاكتئاب، أمثلة على مضادات الاكتئاب غير النمطية:
    • بوبروبيون.
    • ميرتازابين.
    • نيفازودون.
    • ترازودون.
  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCAs): يلجأ الأطباء إلى هذا النوع من المضادات الحيوية بعد تجربة أنواع أخرى لأنها مضادات حيوية لها العديد من الآثار الجانبية، مثل:
    • إيميبرامين.
    • نورتريبتيلين.
    • أميتريبتيلين.
  • مثبطات مونوامين أوكسيديز (MAOIs): يصف الأطباء هذه المضادات الحيوية في حالة عدم فعالية المضادات الحيوية الأخرى، لأن هذه المضادات الحيوية لها العديد من الآثار الجانبية الخطيرة، وهي:
    • ترانيلسيبرومين.
    • فينيلزين.
    • إيزوكاربوكسازيد.

الأدوية المضادة للقلق

يعاني بعض الأشخاص من مشكلة القلق والتوتر المستمر، لذلك هناك أنواع معينة من العقاقير النفسية التي تساعد على تهدئة اضطرابات القلق المختلفة، في بعض الحالات، يمكن دمج هذه المهدئات مع أدوية أخرى للعلاج النفسي، مزيلات القلق:

  • معظم مضادات الاكتئاب: يمكن استخدام مضادات الاكتئاب المذكورة سابقًا للمساعدة في تهدئة اضطرابات القلق وعلاج اضطراب الهلع واضطراب الوسواس القهري.
  • بوسبيرون: إنه دواء مضاد للقلق يساعد في علاج اضطراب القلق العام وتخفيف الأعراض المصاحبة له.
  • البنزوديازيبينات (BZD): الأدوية التي تساعد في علاج اضطراب القلق العام والقلق الاجتماعي واضطراب الهلع.
  • مضادات الهيستامين من الجيل الأول: يتم استخدامها لعلاج اضطراب القلق العام. أمثلة على هذه المضادات الحيوية: ديفينهيدرامين.
  • حاصرات بيتا: يستخدم في علاج القلق الاجتماعي وخاصة قلق الأداء بالإضافة إلى علاج اضطراب الهلع. تتضمن أمثلة حاصرات بيتا ما يلي: بروبرانولول.
  • حاصرات ألفا: يستخدم في علاج اضطراب ما بعد الصدمة، بالإضافة إلى تخفيف الكوابيس والأعراض المصاحبة للقلق، تتضمن أمثلة حاصرات ألفا ما يلي: برازوسين.

اقرأ أيضاً: علاج fernilar هل fernilar دواء يستخدم للحامل

ماذا تفعل أدوية ومضادات الاكتئاب في الدماغ

تسبب مضادات الاكتئاب تغيرات في المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ، علاوة على أنها تعمل على التواصل مع الشبكات العصبية في الدماغ، وهي الشبكات المسؤولة عن تنظيم الحالة المزاجية للإنسان، وبالتالي تحسين المزاج وتخفيف الاكتئاب والأعراض المصاحبة له.

اقرأ أيضاً: مرطب للجلد نشرة كريم بانثينول PANTHENOL

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه عن كل المعلومات حول تجاربكم مع الأدوية النفسية، وقت ذكرنا لكم معلومات عن الادوية النفسية التي تعطى للمرضى النفسيين وتأثير هذه الادوية على العقل والدماغ.