تقرير عن موقع قرية القسطل واهميتها، تعتبر قرية القسطل من أهم القرى الفلسطينية تم احتلالها من قبل الصهيانية عام الف وتسعمئة وأربعون، بالإضافةإلى ذلك أنها حتى يومنا هذا مازلت محتلة، في مقالنا هذا على موقع مصدري سوف نتعرف على معلومات عن تلك القرية، تابعونا.

أين تقع قرية القسطل؟

تقع قرية القسطل في فلسطين وفي منتصف الخريطة تقريباً، وهي من القرى التي تنتمي إدارياً إلى مدينة القدس، وتبعد هذه القرية حوالي 10 كم فقط عن الجهة الغربية للمدينة القدس، وهذه القرية تخضع حاليًا للاحتلال الإسرائيلي، ويستغلها الإسرائيليون في الزراعة لأن أرضها خصبة، ويزرع فيها أكثر من نوع من المحاصيل، وتشكل تلك القرية عمقًا استراتيجيًا لدولة إسرائيل، لأنها مدينة مركزية وموزعة على كافة المدن الفلسطينية.

اقرا ايضا: من هو عبد القادر ظريف الرئيس التاريخي لمولودية الجزائر ويكيبيديا

تقرير عن موقع قرية القسطل واهميتها

تبلغ مساحة قرية القسطل الفلسطينية حوالي 1446 دونما، وهي من أهم القرى التي احتلتها العصابات الصهيونية، وكرست القوات الصهيونية كافة قواتها للسيطرة على هذه القرية عام 1948 م، ولهذا السبب أن موقعها في وسط فلسطين، وهي قريبة جدًا من مدينة القدس، ولأنها أقرب قرية في الجهة الغربية للمدينة، فقد نزح سكانها الأصليون من قبل العصابات اليهودية عام 1948 و تم استبدالها بسكان يهود، وقامت الحكومة الإسرائيلية بتغيير اسم القرية عام 1949 م من القسطل إلى القسطل، ولا تزال هذه القرية تحت السيطرة الإسرائيلية حتى الآن، وقد أصبحت ذات أهمية كبيرة لدولة إسرائيل.

وفي حديثه عن الأهمية الخاصة لقرية القسطل بالنسبة للفلسطينيين ودولة إسرائيل، اعتبر الجانبان أن هذه المدينة هي المدخل الغربي لمدينة القدس، ولا يمكن دخول القدس دون المرور بها إلى جانب أنها تقع في الأعماق الفلسطينية، وهي الطريق المؤدي من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، ولأهمية هذه القرية الكبيرة عملت إسرائيل على احتلالها منذ بداية الحرب عام 1948 م، لأنها اعتبرت تلك القرية حلقة وصل بين القرى والمدن الفلسطينية.

اقرا ايضا: أهم معالم جدة السياحية للشباب مجاناً 2023.. أماكن سياحية في جدة للأطفال

متى كانت معركة القسطل؟

وشهدت قرية القسطل الفلسطينية معركة كبيرة وشرسة عام 1948 م، عندما هاجمت القوات اليهودية هذه القرية بهدف إخراجها من الفلسطينيين، وعمل الثوار الفلسطينيون بقيادة عبد القادر الحسيني على الدفاع عن تلك القرية ميؤوس منه، لكنه استشهد هو وجميع الجنود الذين كانوا معه، ودخلت القوات اليهودية المدعومة من البريطانيين إلى القرية وعملت على إجلاء جميع سكانها، وبحسب التاريخ الفلسطيني، فإن العصابات اليهودية ارتكبت مذابح في هذه القرية لدفعها. على السكان أن يفروا، وهذا ما حدث بالفعل، لأن جميع السكان هربوا خوفًا من الموت، ودفعت إسرائيل السكان اليهود في هذه القرية.

لا تزال قرية القسطل تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي وما زالت بلا سكان عرب، وتهتم إسرائيل بهذه القرية لأنها المدخل الغربي لمدينة القدس التي تعتبرها العاصمة الإدارية هذه البلدة من خلال إقامة مشاريع رمزية لليهود فيها.