صور ماسة كوهينور التاريخية وكم تزن، تعرف ماسة كوهينور بانها الجوهرة الأشهر بين جواهر التاج الملكي البريطاني في برج لندن، حيث ان عمرها نحو 5000 سنة، وقد سلَّمها صبيٌّ من أمراء الهند يُدعَى دولييب سينغ إلى شركة الهند الشرقية عام 1849، وفقاً لصحيفة الغارديان البريطانية، كما ضغطت مجموعةٌ من نجوم بوليوود ورجال الأعمال على الحكومة البريطانية عام 2015 لإعادة الجوهرة “المسروقة”، ومن خلال موقع مصدري سنتعرف على صور ماسة كوهينور التاريخية وكم تزن.

صور ماسة كوهينور التاريخية وكم تزن

تاج الممكلة البريطانية التي ترتديه الملكة إليزابيث الثانية يحمل في أعلاه جوهرة كبيرة وضخمة تسمى ” ماسة كوهينور، فقصة تلك الجوهرة  الهندية التي تزين التاج البريطاني تدور حول انها تحمل لعنة تصيب أي رجل يرتديها  وتسبب بمقتله أو مرضه وخسارته لملكه وتقول صحيفة الغارديان البريطانية أن الحكومة الهندية لاتزال تطالب بشدة بعودة تلك الجوهرة إلى بلادها الأصلية، ولقد تسبتت تلك الماسة التي يبلغ وزنها 105 قراريط (21 غراماً) بحالة من الصراع الدبلوماسي حيث أن الحكومة الهندية لا تترك أي مناسبة إلا وتتطالب فيها الملكة البريطانية من إعادة الجوهرة المسروقة مرة أخرى إلى الحكومة الهندية.

صور ماسة كوهينور التاريخية وكم تزن

صور ماسة كوهينور التاريخية وكم تزن

شاهد أيضاً: صور سوزان نجم الدين قبل وبعد التجميل

القصة الكاملة لماسة كوهينور التي تتنازع عليها 4 دول

تعتبر كوهينور أحد أكبر الماسات في العالم حيث تزن 105 قيراط، وقد كانت في حوزة الفرس ثم الأفغان وأعيدت إلى الهند بعد أن أخذها المهراجا السيخي رانجيت سينغ من القائد الأفغاني شاه شجاع دوراني ثم استحوذ عليها البريطانيون عندما احتلوا البنجاب، وتعتبر ماسة كوهينور حاليًا جزءًا من “Crown Jewels” أو ما يعرف بجواهر التاج البريطاني والذي يتكون من 100 قطعة وأكثر من 23 ألف حجر كريم، وقد تم ترصيع الماس في تاج الملكة الأم الذي ارتدته الملكة إليزابيث الثانية لتتويجها عام 1953، وتحتفظ الملكة بالتاج الذي يحمل ألماسة كوهينور ويحميه في برج لندن.

شاهد أيضاً: صور فهريه زوجة بوراك قبل وبعد

ما هي ماسة كوهينور وما سر شهرتها

تعتبر الماسة كوهينور واحدة من أشهر الجواهر في العالم، حيث تزن الماسة الشهيرة 105 قيراط، وهي حاليًا جزء من جواهر التاج ولكنها – مثل العديد من المصنوعات اليدوية الأخرى – لم تكن في الأصل من بريطانيا، وبعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية في 8 سبتمبر بدأ الناس في الحديث عن “كوهينور” في الهند، وقد وصلت الماسة في النهاية إلى الملكة فيكتوريا في حوالي عام 1850، و يدعي الهنود أنه تم الاستيلاء عليها بالقوة في حين يدعي البريطانيون أنه تم منحهم إياها كتعويض، كما اعلنت الدكتورة ديتي باتاتشاريا الزميلة البحثية في مركز جريفيث للبحوث الاجتماعية والثقافية في كوينزلاند إن ماسة كوهينور تمثل جزءًا مهمًا من تاريخ الهند وتأثيرات الاستعمار البريطاني.

صور ماسة كوهينور التاريخية وكم تزن، تعرفنا على ماسة كوهينور التي تعتبر أحد أكبر الماسات في العالم حيث تزن 105 قيراط، كما تعرفنا على القصة التي تدور حولها الماسة، والاصل الذي تعود له، وكيف انتقلت من الهند الى بريطانيا.