فوائد زيت جوز الهند، كل ثمرة أو نبتة موجودة في هذا العالم وقد خلقها الله سبحانه وتعالى يوجد لها فائدة معينة وغرض معين، حيث لا يوجد أي شيء قام الله تعالى بخلقه بشكل عشوائي، حتى لو لم نكن نعلم سبب تواجد هذا المخلوق أو نبات لا يمكننا أن نقوم في نكر فوائده التي لا نعرفها، في هذا المقال بتحديد سوف نتحدث عن جوز الهند وفوائده وكذلك سوف نذكر لكم فوائد زيت جوز الهند.

المكونات الرئيسية لزيت جوز الهند

حمض اللوريك الدهني: يمثل هذا الحمض 50٪ من محتوى الأحماض الدهنية، وهو المكون الرئيسي للدهون في زيت جوز الهند والتي، عند هضمها، تشكل مركبات تسمى monolaurins، البكتيريا المسببة للأمراض هذا هو أحد أكثر أنواع الخميرة شيوعًا التي تسبب العدوى للإنسان.

  • الدهون المشبعة: نسبة الدهون في زيت جوز الهند عالية، حيث أن الدهون المشبعة فيه تصل إلى 92٪، ترتبط هذه الدهون بمستويات عالية من الكوليسترول الضار في الجسم، وتجدر الإشارة إلى وجود اختلاف في نسبة الدهون، داخل الجسم، نتائج الدراسات حول تأثير زيت جوز الهند على مستويات الكوليسترول.
  • في مجرى الدم، أوصت جمعية القلب الأمريكية أيضًا بعدم استخدام زيت جوز الهند لاحتوائه على نسبة عالية من الدهون المشبعة واستهلاك الدهون غير المشبعة بدلاً من ذلك في تقرير إحدى المجلات، ومن ناحية أخرى محتوى حمض اللوريك الذي يعتبر دهونًا مشبعة، يزيد من مستويات الكوليسترول الجيد، ومع ذلك، في الجسم، يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول الضار وكذلك الكوليسترول الكلي.

اقرأ أيضا: تجربتي مع زيت حبة البركة وفوائده للشعر الخفيف

فوائد زيت جوز الهند

إمكانية تحسين الأعراض المصاحبة لسرطان الثدي: في دراسة أولية نشرت في مجلة 2014 أجريت على 60 امرأة مصابة بسرطان الثدي يخضعن للعلاج الكيميائي، وجد أن استهلاك زيت جوز الهند البكر يقلل من الآثار السلبية للمرض، مثل التعب وضيق التنفس، أزيز وفقدان الشهية

  • تقليل الآثار الجانبية المصاحبة للعلاج الكيميائي تقليل مدة الإسهال: وهناك اختلاف في نتائج الدراسات حول هذا التأثير في دراسة نشرت في المجلة أجريت على عينة عشوائية من 73 رجلاً، الأطفال المصابون بجفاف خفيف إلى متوسط ​​بعد الإسهال الشديد.
  • تراوحت أعمارهم بين 3 و 14 شهرًا، وتم إعطاؤهم إما حليب البقر أو حمية الدجاج من بعض أنواع الموز وزيت جوز الهند، وتم تقييم الوقت المستغرق للتخلص من الإسهال في كلتا الحالتين.
  • لوحظ أن حمية زيت جوز الهند تقلل من مدة الإسهال بمقدار 20 ساعة مقارنة بالمجموعة الضابطة، ولكن أظهرت دراسات أخرى أن تأثيرها ليس أفضل من نظام غذائي يحتوي على زيت جوز الهند حليب الأطفال.
  • تقليل الأعراض المصاحبة لمرض الزهايمر: وجد هؤلاء المرضى غير قادرين على استخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة في الدماغ، وكما ذكرنا أعلاه، فإن أولئك الموجودون في زيت جوز الهند يذهبون مباشرة إلى الكبد لتكوين الكيتونات، في الدم ويمكن أن يكون، يتم استخدامها كمصدر بديل للطاقة وتساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بمرض الزهايمر، ولكن لا توجد أدلة كافية لإثبات ذلك وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.
  • قلل الأعراض المصاحبة لمرض كرون: داء كرون هو مرض معوي التهابي له أعراض مثل انتفاخ البطن وآلام البطن والمغص والتعب وفقدان الوزن وفقر الدم، الدهون النباتية مثل: زيت جوز الهند يمكن أن يساعد في تقليل التنوع البكتيري في جدار الأمعاء وبالتالي تقليل الأعراض المصاحبة، مع ذلك، مرض التهاب الأمعاء في هذه الفئران مقارنة بالفئران التي تتغذى على أنظمة غذائية أخرى.

  • تقليل الأعراض المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي: زيت جوز الهند هو أحد الأطعمة القليلة التي تحتوي على FODMAPs والمعروفة باسم الكربوهيدرات قصيرة السلسلة التي يتم امتصاصها بشكل سيئ في الأمعاء الدقيقة ولهذا السبب يجب على الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي تجنب تناوله، لا تستهلكه.

  • ساءت أعراضهم، لكن بعض الناس لاحظوا انخفاضًا في معدل الإمساك الذي يمكن أن يصاحب متلازمة القولون العصبي عند تناولهم زيت جوز الهند بشكل يومي، ولكن لا توجد دراسات حول هذا الموضوع، ويمكن لزيت جوز الهند أن يساعد في تقليل وقت الهضم، من ناحية أخرى، ونشاط البراز بين الوجبات.

  • وقد لوحظ أن تناول كميات كبيرة من هذه الدهون في زيت جوز الهند يمكن أن يزيد من تقلصات الأمعاء، ولهذا السبب فإن الاعتدال ضروري للحصول عليها كنوع من الدهون الصحية لمنع تدهور حالة مرضى القولون العصبي.

اقرأ أيضا: تجربتي مع زيت التين الشوكي وفوائده للشعر

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي ذكرنا فيه معلومات حول، فوائد زيت جوز الهند، كذلك ذكرنا بعض فوائد زيت جوز الهند ومنها تقليل الآثار الجانبية المصاحبة للعلاج الكيميائي تقليل مدة الإسهال، أيضا وتحدثنا عن المكونات الرئيسية لزيت جوز الهند.