قصة عبد الرؤوف أبو زيد محمد حمزة السوداني، قامت مدينة واشنطن بمطالبة سلطات الخرطوم بإقامة العدول حول قرار الإفراج عن المواطن عبد الرؤوف أبو زيد، والذي قام بمواجهة عقوبة الإعدام، بحيث أن الولايات المتحدة طالبت الحكومة السودانية باستعمال كافة الوسائل القانونية التي تتاح من أجل العدول حول قرار الإفراج، ومن خلال مقالنا هذا سنتعرف على قصة عبد الرؤوف أبو زيد محمد حمزة السوداني.

قصة عبد الرؤوف أبو زيد محمد حمزة السوداني

إن عبد الرؤوف أبو زيد قضى بالسجن مدة 15 عام وهو مقيد بالعديد من السلاسل الحديدية، وقد تنقل بين العديد من السجون منها سجن كوبر، وكذلك سجن الهدى، وبورتسودان، وهو واحد من المجرمين الذين تم تنفيذ حكم الإعدام وذلك إلى إدانته بالمشاركة في حادثة اغتيال غرانفيل، وأن أخيه عبد الملك أبو زيد قام بالتأكد إلى وسائل الإعلام عن استحالة تنفيذ حكم الإعدام بحق أخيه.

وتم التوضيح بأن أهل غرانفيل رفضوا تنفيذ حكم الإعدام، وقالت الأسرة في أوقات سابقة بأنه تطالب فقط الاعتذار، وليس لديها الرغبة في ذهاب عبد الرؤوف للمشنقة، وتم وضعه من قبل إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ضمن قائمة الإرهاب وذلك إلى إدانته بالقيام بقتل الأمريكي جون غرانفيل، وإن وزارة الخارجية والخزانة خلال عام 2013 قامت بوضعه ضمن قائمة سوداء إلى الإرهابيين الدوليين.

شاهد أيضاً: سبب مقتل البلوغر العراقية طيبة العلي على يد والدها… فيديو مقتل طيبة العلي والقصة كاملة

إطلاق سراح عبد الرؤوف أبو زيد محمد حمزة السوداني

إن أسرة المواطن السوادني أبو زيد محمد حمزة أعلنت عن القيام بإطلاق سراح ابنها، وذلك ضمن حادثة قيامه بمقتل الدبلوماسي الأمريكي “غرانفيل” وكذلك سائقه السوداني، وفي أوقات سابقة طالب عبد الرؤوف من والدة غرانفيل السماح والعفو، وقد ذكر بأن الحادثة هذه تم وقوعها في اليوم الأول من شهر يناير عام 2008 في واحد من شوارع مدينة الخرطوم في السودان.

بحيث أمضى مدة 15 عام في السجن وذلك بتهمة قيامه بقتل الدبلوماسي الأمريكي وكذلك مرافقه السوداني، وتم إطلاق سراحه من قبل السلطات السودانية والذي حكم عليه بالإعدام، وذلك من خلال قيامه بمقتل الدبلوماسي الأمريكي في مدينة الخرطوم “جون غرانفيل”، ويعتبر الموظف بالوكالة الأمريكية إلى التنمية الدولية “USAID”، بحيث أقدم على قتله في دولة السودان خلال عام 2008م.

مسئول امريكى رفيع يزور البلاد لاستجلاء ملابسات اطلاق سراح عبدالرؤوف ابوزيد

إن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت عن زيارة مسؤول رفيع دولة السودان وذلك الأسبوع المقبل، للعمل على استجلاء الملابسات التي أدت إلى دفع الحكومة السودانية بإطلاق سراح “عبد الرؤوف أبو زيد”، وقالت وزارة الخارجية أن “مساعد وكيل وزير الخارجية الأمريكي بيتر لورد”، سيقوم بالتوجه إلى مدينة الخرطوم من أجل البحث في ملف الإفراج.

حيث قال نيد برايس “نشعر ببالغ القلق إزاء إفراج السودان عن عبد الرؤوف أبو زيد، أحد الأفراد المدانين بارتكاب جرائم قتل زميلينا جون غرانفيل وعبد الرحمن عباس في عام 2008”.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال والذي تعرفنا من خلاله على قصة عبد الرؤوف أبوزيد محمد حمزة السوداني، وذكرنا لكم كذلك إطلاق سراح عبد الرؤوف أبو زيد محمد حمزة السوداني.