قصيدة ابن الرومي في سليمان ابن الاخفش، تعتبر قصيدة ابن الرومي في سليمان بن الأخفش من أشهر القصائد التي رواها الشاعر ابن الرومين وهو شاعر روماني الأصل عاش في بغداد، وقد كتب ابن الرومي العديد من القصائد في مواضيع مختلفة من الشعر العربي ، ومن أشهر هذه القصائد قاصدة ساهيرانا حقنا حق عليقة، علاوة على ذلك يبحث الكثيرون عن قصيدة ابن الرومي وما هي المناسبة التي كتبت من اجلها القصيدة، ومن خلال موقع مصدري سنتعرف على قصيدة ابن الرومي في سليمان ابن الاخفش

محتوى المقال

شرح قصيدة ابن الرومي في سليمان ابن الاخفش

قام ابن الرومي بكتابه الكثير من القصائد، التي وجه فيها الكثير من الهجاء لابن الاخفش، ونالت قصائده على الكثير من الشهرة، وتنوعت القصائد التي كتبها ابن الرومي، فمنها قصائد مدح ومنها قصائد هجاء، ومنها قصائد رثاء وفخر،كما ان السبب الرئيسي لكتابة القصيدة هو الخلاف بين ابن الرومي وابن الاخفش،  وبسبب قيام ابن الأخفش بمضايقة ابن الرمي في العديد من المواقف المتكررة، قام ابن الرومي بهجاء ابن الاخفش في الكثير من القصائد.

قصيدة ابن الرومي في سليمان ابن الاخفش

قصيدة ابن الرومي في سليمان ابن الاخفش

شاهد أيضا: أجمل قصيدة عن يوم التأسيس السعودي

قصيدة ابن الرومي في سليمان ابن الاخفش

عدد ابيات قصيدة ابن الرومي في سليمان ابن الاخفش واحد وستون بيت، فقد كتب ابن الرومي الكثير من القصائد عن ابن الاخفش، وانتشرت هذه القصائد ونالت على اعجاب الكثير من محبي الشعر، وكلمات قصيدة ابن الرومي في هجاء ابن الاخفش:

ألا قُل لنحويِّكَ الأخفشِ
أنِسْتَ فأقصِرْ ولم تُوحِشِ
وما كنتَ عن غيَّةٍ مُقصِراً
وأشلاءُ أُمك لم تُنْبَشِ
تحدّيتَ صَلّاً وفي نفْثه
نذيرٌ فأقلِع ولم تُنهش
أبا حسن إنّني سائلٌ
فأعدد جواباً ولا تَدْهش
أليسَ أبوك بني آدمٍ
فأنَّى طُمسْتَ ولم تُنقَش
ولمْ جئتَ أسودَ ذا حُلكةٍ
ولم تأتِ كالحية الأرقش
لقد غُشّ فيك أبٌ غافلٌ
فما دُهمةٌ فيك لم تُغشَش
أبٌّ ذو فِراشٍ ولكنه
لأيِّ البرية لم يُفرَش
أما والقريض وأسواقه
ونَجْشك فيه من النُّجَّش
ودعْواك عرفان نُقَّاده
بفضلِ النَقيِّ على الأنمش
لئنْ جِئتَ ذا بَشرٍ حالكٍ
لقد جئتَ ذا نسب أبرش
وما واحدٌ جاء من أمه
بأعجب من ناقدٍ أخفش
ألا يا ابن تلك التي كارمتْ
أيورَ الزناةِ ولم تَرتش
وأضحتْ تَعِيرُ مع العائِري
نَ في زُمرة البَقَش الأبقش
ولمْ لا تَعيرُ ولم تضربُوا
عليها حجابَ بني دَنقَشِ
ولم تحرسوا خَلَواتِ استِها
برقبةِ زَخْشٍ ولا خُتَّش
فما ظَنُّكمْ بالتي لم تزم
مُ يا للرجال ولم تُخْشَش
أليستْ تسيرُ على وجهِها

بسيرة سَيْدوكَ أو دَنْهش
وأنَّى تعفُّ وفي طيزها
سعيرٌ يهرُّ على الحُشَّش
تظلُّ إذا قلَّ قثَّاؤها
تَموشُ البقايا مع الموَّش
تُناك ودَيُّوثُها نائمٌ
يَفُشُّ الفُسَيّا مع الفُشّش
وكم جَاهَرتْه وقالت له
تَغَافل كأنَك في مَرْعش
إذا ما احْتشتْ لم تَخف سُخطَهُ
لأن الفتى مثلها مُحتش
وماذا ينيكُون من شيخةٍ
قد استكْرشَتْ كلَّ مُستَكرَش
كسا طيزها شمطٌ لابدٌ
على القمل كالصوف لم يُنْفش
إذا ذُكرتْ لم يكن ذِكرها
بأيسر نتناً من المَنْبَش
عذيري من ابن التي لم تزل
تُقلَّبُ كالطائر المَرْعش
لهما كلَّ يوم إلى فاسقٍ
حَنينُ قطامٍ إلى جَحْوَش
إلى أن قَرى في حشاها الزَنا

حنيناً من الرنَش الأرنش
أُسَيْوِدُ جاءَت به قردةٌ
سُوَيداءُ غاويةُ المفْرَش
أتتنا به في سَواد استها
وأذناه في صفرة المشمش
عظيمَ كَشاخِنةٍ قائداً
طويل السلامة لم يُخدَش
كأن سنا الشَّتم في عرضه
سنا الفجر في السحَر الأغبش
تسمَّعْ أحاديثَها صاحياً
فإنك من حُمقٍ مُنْتَش
أتت بك أمك من أمةٍ
فإن كنت أعمى فلا تطرش
أتأكُلُ مني ولمّا تَجُعْ
وتشربُ مني ولم تَعْطش
ولؤْمُكَ لؤمٌ له فضلُهُ
رَوَيناهُ قِدماً على الأعْمش
تَبَيّنَ والشمس معدومة
وأظلمَ والليلُ لم يَغْطَش
أقولُ وقد جاءني أنه
ينوشُ هِجائي مع النوَّش
إذا عكس الدهرُ أحكامَهُ
سطا أضعفُ القوم بالأبطش
أما ومُحلِّيك بالأسوَدَي
ن لون الدُجى والعمى الأغطش
لتعترفنَّ هجاءً يُري
ك مَوْتك عيْشَك في العُيَّش
رويداً تَزُرك على رِسلها
وتَجري كعهدِك لم تُنكش
قواف إذا أنت أُسمِعتهما
ضحكت إليها ولم تَبْشش
كما ضحِكَ البغلُ لوَّى الزيا
رُ جحْفَلةً منْه لم تهشش
تروحُ بها سيداً نابهاً

وإن كُنتَ في الوَبَش الأوبش
ولهفي ربِحتَ وأخسرْتني
نَبلْتَ وطشتُ مع الطيَّش
وقد كان في الحلم لي فُسحةٌ
ولكن عثرتَ ولم تُنعش
وإنّي لمِبْرىً لمن كادني
وما شِئتَ من صَنعٍ مِريَش
أحينَ غدا مِقْولي مبرَداً
حجشت شباه ألا فاجْحَش
أُخيَّك لا تستطِش حِلمَهُ
فما سَهمُهُ عنك بالأطيش
عرضْتَ لشوك قتاداته
وما شَوْكُهُنّ بمستنقش
غدا الحارِشُون معاً للضَبا
ب لا للمُقرَّنة النُهَّش
وأغداك حَيْنُك من بينهِم
لحرش الأفاعي مع الحُرَّش
وأنت قليب لها مَستقىً
ولكنَّ جالك لم يُعرش
ظريفٌ وفي الظُرف مستأنسٌ
وفي الجهل موضعُ مستوحش
ونُبِّئتُ أنك في مَلطمٍ
لحرِّ هجائي وفي مَخمَش
وأنت المعوَّد أمثالها
فأنى نَفَشْتَ مع النُّفَّش
غُررت ببارقةٍ أنْذَرَتْ
بصاعقةٍ من لَظى مُحْمَش
أراك توهَّمتَها بُغشَةً
صُعِقتَ لعمري ولم تُبغش
وما كل من أفحشَتْ أُمُّهُ
تعرَّض للقذَع الأفحش

شاهد أيضا: كلمات جنوبيه غزل.. قصيدة جنوبية تطرب الخاطر

أفضل قصائد ابن الرومي

ابن الرومي هو أبو الحسن علي بن العباس بن جريج ،وقيل جورجيس، اشتهر بلقب ابن الرومي لأنَّه رومي الأصل، وهو شاعر من فحول الشعراء العرب، وقد ولد ابن الرومي في منطقة اسمها العقيقة في بغداد في العراق، كما كتب ابن الرومي قصائد كثيرة  في مختلف أغراض الشعر العربي، ومن أشهر هذه القصائد ما يلي:

  • قصيدة رعاية حقنا حق عليكا
  • رعايةُ حقِّنا حقٌ عليْكا             لما نعتدُّ من مَيْلٍ إليكا
  • ونَصْرُك باسِطُ النُّعمى علينا       نهايةُ ما نُؤَمِّلُهُ لديكا
  • فدُونَك من مَوَدَّتِهِ نصيباً             رِغيباً قد ملأتَ به يديكا
  • أبا العباسِ لا تُغْلَبْ عليه           فقد أضْحَى ولم يُغْلَبْ عليكا
  • متى راعيتَه من جانبيه            رعاك بعينه من جانبيكا
  • ولم تعدم به سيفاً ودرعاً          كهمّك عُدَّةً في حالتيكا
  • ومثلك لا يُدَل على رشادٍ           كفاك بلمحةٍ من ناظريكا
  • أبا العباس قد أسديت فعلاً         وصلتَ به إخاء مُؤاخِيَيْكا
  • وفيه فرصةٌ لك فانتهزْها              فإن اللَّه يكبتُ حاسديكا
  • قصيدة لولا فواكه أيلول
  • لولا فواكهُ أَيلولٍ إذا اجتمعتْ                  من كل نوعٍ ورَقَّ الجوُّ والماءُ
  • إذاَ لَمَا حَفَلتْ نفسي متى اشتملتْ       عليَّ هائلةُ الجالَيْن غبراءُ
  • يا حَبَّذَا ليلُ أيلولٍ إذا بردتْ                     فيه مَضاجِعُنا والريحُ سَجْواءُ
  • وجَمَّش القُرُّ فيه الجلدَ فائتلفتْ               من الضَّجيعينِ أحشاءٌ وأحشاءُ
  • وأَسفر القمرُ الساري فصفحتُه                ريَّا لها من صفاءِ الجوِّ لألاءُ
  • يا حبذا نفحة من ريحهِ سَحَراً                 تأتيك فيها من الريحان أنباءُ
  • قلْ فيه ما شئتَ من شهرٍ تعهَّدُهُ             في كلّ يومٍ يدٌ للَّهِ بيضاءُ

قصيدة ابن الرومي في سليمان ابن الاخفش، تعرفنا على قصيدة ابن الرومي في سليمان ابن الاخفش هي من أشهر القصائد التي وردت عن الشاعر ابن الرومي، كما تعرفنا على مناسبة تلك القصيدة وكلماتها ومعانيها.