ما هو البراق في الاسراء والمعراج، ليلة الاسراء والمعراج واحدة من ضمن المعجزات التي لا زالت في أذهاننا إلى الآن ويتم سرد قصتها ليومنا هذا، وهي تخص الرسول الكريم نبي الرحمة، فإن الله سبحانه وتعالى أرسله إلى الأمة كافة من أجل هدايتهم من الظلام إلى النور واتباع الصراط المستقيم، وأن الله عز وجل كرمه برحلة الاسراء والمعراج، وقد صاحبه في الرحلة هذه جبريل عليه السلام، ومن خلال مقالنا هذا سنتعرف على ما هو البراق في الاسراء والمعراج.
محتوى المقال
ما هو البراق في الاسراء والمعراج
إن البراق هو واحد من الدواب التي خلقها الله عز وجل، وقد خصصت من أجل حمل الأنبياء عليهم السلام، وقد ذكرت في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة بسيرة الرسول محمد -ﷺ-، ومن خلال الاحاديث هذه قيل بأنها حملت النبي – عليه الصلاة والسلام – من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى ليلة الإسراء والمعراج.
وعندما وصل قام بربطه بجدار أسماه المسلمين حائط البراق، وقال البخاري في صحيحه بوصف البراق بأنه “أبيض دون البغل وفوق الحمار”، وقد سمى بالبراق وذلك لانها سريعة مثل البرق، ويوجد لها بريق.
شاهد أيضاً: الفاكهة التي يكرهها الجن.. ما هو طعام الجن المفضل
وصف البراق الذي ركبه النبي عليه الصلاة والسلام ليلة الإسراء
ذكر بوصف البراق في حديث أنس، حيث قال: “أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ، فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ، يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرَفِهِ، فَرَكِبْتُهُ، فَسَارَ بِي حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ”، ويمكن القيام بالحصول على وصفه من خلال العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، وجاء وصفها كما يلي:
- أن لونه أبيض.
- وأما حجمه فيكون أكبر من الحمار دون البغل، ويكون ذلك لطوله.
- يعتبر سريع في التنقل من مكان إلى مكان كسرعة البرق.
- وضع حافره عند منتهى طرفه، بحيث إذا قام برفع حافره فإن خطوته تكون بمد البصر.
شاهد أيضاً: ماذا قال الرسول والقرآن الكريم في مدائن صالح.. لماذا نهى الرسول عن زيارة مدائن صالح
البراق في حياة النبي إبراهيم
هناك الكثير من مصادر التراث الإسلامي التي قالت بأن البراق كان مركب إلى سيدنا إبراهيم – عليه السلام -، وذلك عندما زار زوجته هاجر وابنه إسماعيل، وهو كان يقطن في دولة فلسطين مع زوجته سارة، ويأخذ البراق من أجل نقله إلى مكة المكرمة لرؤية زوجته هاجر وابنه ويرجع به إلى دولة فلسطين، وقد ذكر في كتاب “فتح الباري لابن حجر العسقلاني” من قبل حديث أبي جهيم، حيث قال “كان إبراهيمُ يزورُ هاجرَ كلَّ شهرٍ على البراقِ يغْدو غدوةً فيأتي مكةَ ثُمَّ يرجعُ فيقيلُ في منزلهِ بالشام”.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي تعرفنا من خلال على ما هو البراق في الاسراء والمعراج، وذكرنا لكم كذلك وصف دابة البراق، وقدمنا لكم أيضاً البراق في حياة النبي إبراهيم.