من هو الشخص الذي كان اخ لاحد الانبياء وهو عمه في نفس الوقت، يواجه الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة مسابقات ثقافية ودينية كنوع من النشاط اللامنهجي في العملية التعليمية، لذلك يهتمون في تعلم بعض المعلومات للاستعداد لهذه المسابقات والفوز بها، ومن بين الأسئلة المثيرة للتفكير التي يحاول الطلاب الإجابة عنها من هو سؤالنا من هو الشخص الذي كان اخ لاحد الانبياء وهو عمه في نفس الوقت.

من هو الشخص الذي كان اخ لاحد الانبياء وهو عمه في نفس الوقت

في المواقع الثقافية المخصصة للمسابقات التعليمية، كثرت عمليات البحث عن إجابة السؤال من هو الرجل الذي كان شقيق أحد الأنبياء وفي نفس الوقت عمه وبعد البحث في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم نجد أنه حمزة بن عبد المطلب وهو أخو النبي صلى الله عليه وسلم، وفي نفس الوقت فإنه عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقال فيه هو خير إخوتي علي، وخير عمومتي حمزة رضي الله عنهم، ويلاحظ أنه أكبر من النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين، وقد لقبه بسيد الشهداء.

شاهد أيضاً: من هو الطفل الذي رباه جبريل

حمزة بن عبد المطلب ويكيبيديا

حمزة بن عبد المطلب هو أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وله قرابة أم حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه اسمه هي هالة بنت وهيب بن عبد مناف، وهي ابنة عم والدة رسول الله صلى الله عليه وسلم آمنة بنت وهب بن عبد مناف.

ولد حمزة بن عبد المطلب في القرن السادس الميلادي، أسلم مبكراً، وكان من أوائل الناس الذين أسلموا، وهاجر مع النبي إلى المدينة المنورة وقد آخاه النبي مع زيد بن حارثة، عرف عن حمزة بن عبد المطلب أنه كان شديد الشجاعة في المعارك، لا يخشى اتهامات المنتقدين لنصرة دين الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، شهد مع النبي في غزوة أحد، والتي شارك فيها أكثر من ثلاثين الف مشركًا حتى استشهد على يد وحشي بن حرب الحبشي.

كم كان عمر حمزة بن المطلب عندما استشهد

وكان حمزة رضي الله عنه أول من حمله النبي صلى الله عليه وسلم الراية في المعركة، وشارك معه في غزوة بدر وقتل كثيراً من المشركين وعلى رأسهم شيبة ابن ربيعة، حيث تشاجر معه ذات يوم وفي غزوة أحد قتل أيضًا أكثر من ثلاثين مشركًا، ثم قتله وحشي بن حرب الحبشي، وقيل إن عمره يومئذ كان يقارب اثنين وخمسين سنة، وأشار البعض إلى أنه كان عمره أربعاً وخمسين سنة، إذ كان أكبر من النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين.

شاهد أيضاً: اسماء اولاد عربية أصيلة رجولية فخمة

من قتل حمزة بن عبد المطلب

وقد توفي حمزة بن عبد المطلب، أخو النبي وعمه، في وقت واحد في غزوة أحد بعد أن أدى أداءً جيدًا في مقاومة المشركين، فقتل 31 منهم وكثيراً ما كان يراه في أعماق الوادي وهو مشوه، وكان رؤيته على الأرض يؤلم قلبه الكريم عليه الصلاة والسلام حتى أنه تمسّك بموقفه ضد وحشي بعد إسلامه، حيث يذكر أن وحشي كان يصلي خلف النبي ذات يوم، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتحمل ذلك من شدة حزنه علي حمزة.