هل العصب السابع يرجع مرة ثانية؟، حيث يعتبر العصب السابع من الأمراض الشائعة والتي يعاني منها العديد من الأفراد خاصة وأنها تؤثر على مكان البكاء، الضحك والكثير من أجزاء الوجه الأخرى، فيجعل الفرد غير قادر على أداء تعبيرات محددة باستعمال وجهه، والعصب السابع هو كغيره من الأمراض الأخرى التي يكون بحاجة إلى نظام غذائي صحي وتناول عدد من الأدوية الطبية، ولهذا نود من خلال فقرات مقالنا بالحديث عن هل العصب السابع يرجع مرة ثانية؟، ومعرفة ما هي أسباب الإصابة بمرض العصب السابع، وطرق العلاج المختلفة الى جانب وضع أهم النصائح المختلفة للعناية به.

أسباب الإصابة بمرض العصب السابع

توجد الكثير من الأسباب والتي تؤدي إلى خطر الإصابة بمرض العصب السابع الذي قد يكون بحاجة إلى التدخل الطبي، ومما يلي نضع لكم عدد من الأسباب على النحو التالي:

  • الإصابة ببعض الأمراض المعدية الخطيرة بالأخص الهربس، الجدري، والحصبة.
  • خلال ارتفاع نسبة السكر في الدم.
  • وقت الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي المتعددة بالأخص نزلات البرد والإنفلونزا القوية والالتهاب الرئوي الخطير.
  • ضعف الجهاز المناعي.
  • التعرض لعدد من الحوادث الشديدة التي تؤثر بصورة مباشرة على الوجه.
  • خلال الإصابة بجلطات القلب أو الأوعية الدموية.
  • وقت الإصابة بجلطات الدماغ التي تهدد حياة العديد من الأفراد.

شاهد أيضا: سبب وفاة الفنان فهد الحيان تفاصيل مرضه

هل العصب السابع يرجع مرة ثانية؟

نعم، قد تعود الإصابة بالتهاب العصب السابع مرة ثانية بعد الشفاء، ولكن من غير المنتشر يحصل هذا، وفي حال تم إعادة الإصابة فلا يحدث هذا غالبا قبل عامين عن آخر إصابة، ويزيد خطر تكرار الإصابة خلال الحالات التي يكون فيها تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.

وكما تتكرر الإصابة بالتهاب العصب السابع في ذات المنطقة المصابة خلال المرة الأولى أو قد تتطور في المنطقة الثانية، وكما يختلف عامل تقدم الإصابة بين الحالتين.

أعراض الإصابة بالعصب السابع

حيث يسبب مرض العصب السابع على غدد الجسم المتعددة بالأخص التي تتحكم بالأذن، واللسان، والفم، فيعاني هذا المرض من توقف بارز في أعضاء الجسم المتعددة، ومما يلي نبين أعراض هذا المرض على النحو التالي:

  • انكماش الوجه وعدم انتظام أعضاؤه خاصة وقت الضحك أو البكاء.
  • الإصابة بشلل بارز في حركة الجفن وبعد ذلك عدم القدرة على إغلاق العين بشكل طبيعي.
  • الإحساس المستمر بحساسية قوية نحو أي صوت حتى لو كان بسيط.
  • عدم وضوح السمع في العديد من الأوقات.
  • جفاف قوي في العين، والذي ينجم عن دخول البكتريا الضارة والملوثات إليها وبعد ذلك خطر الإصابة بقرحة العين.
  • اضطراب حاسة التذوق مع عدم الإحساس بمذاق الأطعمة الغذائية لمدة طويلة من الوقت.
  • عدم القدرة على التحدث بالطريقة الطبيعية أو الصحيحة، حيث تزداد مشاكل اللغة هذه يوما بعد يوم.
  • الإحساس بتنميل قوي في أجزاء الوجه المتعددة.

شاهد أيضًا: ما هو مرض هشام الهويش ومعلومات عنه

طرق علاج مرض العصب السابع

توجد الكثير من الوسائل الطبية والتي يمكن الاعتماد عليها لعلاج مرض العصب السابع الذي يكون بحاجة إلى اهتمام وعناية طبية لمدة من الوقت، ومما يلي نبين لكم الطرق الطبية كافة الطرق على النحو التالي:

هل العصب السابع يرجع مرة ثانية؟

الأدوية الطبية

حيث تساعد الأدوية الطبية والتي يؤكد عليها الكثير من الأطباء المتخصصين في تقليل الأعراض المزمنة والناجمة عن الإصابة بمرض العصب السابع، ومما يلي نبين لكم الأدوية الطبية في التالي:

  • الأدوية المضادة للالتهابات الشديدة والناجمة عن أعراض العصب السابع المتعددة ومنها الستيرويدات القشرية، وينصح العديد من الأطباء بضرورة تناولها خلال الأيام الأولى من الإصابة.
  • استعمال قطرات العين الطبية التي تقضي على جفاف العين وقرحتها.
  • العلاجات الطبية المضادة للالتهابات القوية والتي تؤدي إلى خطر الإصابة بشلل عدد من أجزاء الوجه.
  • المسكنات الطبية بشتى أنواعها، بالأخص وأنها تخفف من الآلام الشديدة الناجمة عن خطر الإصابة بهذا المرض.
  • الأدوية المضادة للفيروسات بشتى أنواعها والتي تعتبر من الأسباب الرئيسية خلف الإصابة بالعصب السابع.

العلاج الطبيعي

يعتبر العلاج الطبيعي أو التمارين واحدة من أبرز الوسائل الطبية التي تساعد في علاج مشكلة العصب السابع، والجدير بالذكر إلى ضرورة القيام بتلك النوعية من التمارين بالطريقة الطبية الدقيقة، ومما يلي نذكر أهم التمارين كالتالي:

  • إغلاق جفن العين بقوة عالية ولفترة طويلة نسبيًا، حيث يساعد هذا الأمر في تقوية عضلات العين ومن ثم تقليل الالتهابات الناجمة عن العصب السابع.
  • رفع الحاجب إلى الأعلى مع النظر إلى الأسفل لمدة طويلة من الوقت.
  • إغلاق الفم مع تناول وضعية الابتسام أو الضحك لمدة طويلة من الوقت.
  • التدليك المتواصل لعضلات وأجزاء الوجه المتعددة وهذا لتنشيط الدورة الدموية وبعد ذلم الوقاية من التهابات العصب السابع المزمنة.

الأعشاب الطبيعية

تشتمل الأعشاب الطبيعية على العديد من المركبات المفيدة التي تقوم بدور حيوي في تقليل التهابات العصب السابع المزعجة والتي تهدد حياة العديد من الأفراد، ومما يلي نذكر الأعشاب الطبيعية في التالي:

  • العرقسوس: يساعد شرب كأس واحد من هذه المشروب في تقليل التهابات العصب السابع خاصة وأنه يشتمل على نسبة عالية من المواد المضادة للالتهابات.
  • البابونج: يساعد إضافة ملعقة من أعشاب البابونج على كأس من الماء الساخن وتناوله يوميًا في تخفيف الالتهابات القوية والتي تؤدي إلى الإصابة بشلل أجزاء محددة من الوجه.
  • الزنجبيل: يشتمل الزنجبيل على الكثير من المواد المضادة للالتهابات التي تقضي على التهابات العصب السابع، كذلك أنه يساعد في تهدئة كافة أعصاب الجسد.

نصائح للوقاية من خطر الإصابة بالعصب السابع

توجد الكثير من النصائح التي تساعد في الحماية من خطر الإصابة بمرض العصب السابع الخطير، ومما يلي نبين لكم أهم النصائح كافة كالتالي:

  • ضبط مستوى السكر في الدم خاصة وأن ارتفاعه يتعلق بخطر الإصابة بالعصب السابع.
  • تناول الأطعمة الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن الغذائية بالأخص وأنها مفيدة لكافة مرضى العصب السابع.
  • الإفراط في أكل الفاكهة والخضروات التي تساعد في تقوية كافة أعصاب الجسم.
  • لابد من الابتعاد النهائي عن الخوف والتوتر النفسي خاصة وأن الأمراض النفسية تزيد من خطر الإصابة بالعصب السابع.

بهذه المعلومات نصل بكم الى ختام فقرات مقالنا والتي تطرقنا خلالها الحديث على هل العصب السابع يرجع مرة ثانية؟، ومعرفة ما هي أسباب الإصابة بمرض العصب السابع، وطرق العلاج المختلفة الى جانب وضع أهم النصائح المختلفة للعناية به.