أعراض العصب السابع قبل حدوثه وما هي طرق تشخيص المرض، حيث يعتبر من الأمراض الشائعة الانتشار والتي تصيب عدد كبير من الأشخاص من مختلف أنحاء العالم، وقد تظهر أعراض المرض قبل فترة من تشخصي المرض نظرا الى الالتهابات التي تظهر على المصاب، بالإصابة على أجزاء من وجه، وعبر فقرات مقالنا هذا سنتعرف على أعراض العصب السابع قبل حدوثه وما هي طرق تشخيص المرض، والى جانب الأطعمة المسموح بها والممنوعة خلال فترة التعرض للإصابة.

مرض العصب السابع

إن العصب السابع يعتبر مرض يصاب عصب مختلط، يشتمل على نوعان الأول حركي والذي يعد أكثر شيوعا، والثاني حسي، يدعى كذلك بالعصب الوجهي، فيعد الذي له منح الأوامر الخاصة بتعابير الوجه المختلفة مثل: الابتسامة، والعبوس، والضحك، والبكاء. للعصب الوجهي أهمية بارزة فله دوره في تحفيز وتغذية الغدد اللعابية، والدمعية، وأيضا عضلة الركابة في الأذن الوسطى، ويكون المسؤول عن الحاسة التذوق.

هل العصب السابع يرجع مرة ثانية؟

شاهد أيضًا: كيف ارقي نفسي بدون راقي من العين والمرض مكتوب

أعراض العصب السابع قبل حدوثه

إن مرض العصب السابع له تأثير كبير على غدد الجسد المتعددة خاصة التي تتحكم بالأذن، واللسان، والفم، فيعاني هذا المرض من توقف واضح داخل أعضاء الجسد المتعددة، وفي النقاط التالية سنبين لكم هذه الأعراض كالتالي:

  • انكماش الوجه وعدم انتظام أعضاؤه بالتحديد وقت الابتسامة أو البكاء.
  • الإصابة بشلل بارز في حركة الجفن وبعدها يكون عدم القدرة على إغلاق العين بشكل طبيعي.
  • الشعور المتواصل بحساسية بالغة تجاه أي صوت وإن لو كان بسيط.
  • عدم وضوح السمع خلال المزيد من الأوقات.
  • جفاف بالغ في العين، والذي ينتج عن تراكم البكتريا الضارة والملوثات إليها وبعدها خطر الإصابة بقرحة العين.
  • حدوث اضطراب حاسة التذوق مع عدم الإحساس بمذاق الأطعمة الغذائية لمدة طويلة من الزمن.
  • عدم القدرة على الكلام بالطريقة الطبيعية أو الصحيحة، بالتالي تزداد مشاكل اللغة تلك يومًا بعد يوم.
  • الشعور بتنميل بالغ في مناطق الوجه المختلفة.

الأكل الممنوع لمرض العصب السابع

أفادت الكثير من الدراسات والأبحاث العلمية أنه لا توجد هناك لائحة محددة من الأكل الممنوع لكافة مرضى العصب السابع، وعلى الرغم من هذ إلا أنه من الهام أن يتبع هؤلاء المرضى نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمركبات المفيدة وهذا لتقوية أعصاب الوجه والجسد المتعددة خاصة العصب السابع، والجدير بالذكر الى ضرورة ابتعاد هؤلاء المرضى عن المأكولات الغذائية التي تشتمل على نسبة عالية من الدهون الضارة أو السكريات.

شاهد أيضًا: ما هو مرض هشام الهويش ومعلومات عنه

الأطعمة المسموح بها لمرضى العصب السابع

توجد الكثير من الأطعمة الغذائية التي ينصح أكلها من قِبل كافة مرضى العصب السابع، بالتالي تساعد في الأطعمة في تقليل حدة الأعراض الناجمة عن الإصابة بهذا المرض، ومما يلي نذكر أهم الأطعمة على النحو التالي:

  •  الإفراط من أكل الفاكهة الطازجة التي تشتمل على نسبة مرتفعة من الفيتامينات والعناصر الغذائية المفيدة.
  • الإكثار من الخضروات الطازجة التي تزداد فيها نسبة الألياف الغذائية، خاصة وأنها تمد الجسم بكافة العناصر التي يكون بحاجة اليها الجسم.
  • تناول المأكولات البحرية التي تشتمل على نسبة عالية من الأوميجا 3، كما تساعد تلك النوعية من الأطعمة الغذائية في الحفاظ على مستوى الدم.
  • الابتعاد عن الأطعمة التي تشتمل على نسبة مرتفعة من الدهون الضارة أو السكريات.
  • الإفراط في شرب العصائر الطازجة خاصة وأنها تمد الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها.
  • إمداد الجسم بنسب كافية من السوائل الدافئة وهذا للحفاظ على الدورة الدموية النشطة.
  • الابتعاد الكامل عن الأطعمة الغذائية السريعة والتي تشتمل على نسبة مرتفعة من الأملاح.

شاهد أيضًا: تجربتي مع مرض الفصام وطرق علاجه بشكل نهائي

طرق تشخيص مرض العصب السابع

توجد الكثير من الوسائل الطبية والتي يلجأ إليها الكثير من الأطباء المتخصصين لتشخيص مرض العصب السابع، ومما يلي نذكر أهم الطرق على النحو التالي:

  • فحص EMG: يعد من الفحوصات الطبية الكهربائية التي تقوم بالكشف عن الخلل أو التلف الموجود داخل خلايا المخ المتعددة.
  • أشعة MRI: تعد بمثابة أشعة رنين والتي تقوم بالكشف عن التف الموجود في أعصاب الوجه، كذلك تساعد في الكشف عن أورام المخ وكسر الجمجمة الذي يكون بحاجة إلى فترات طويلة من العلاج.

تجربتي مع العصب السابع

عانى الكثير من الأفراد من مرض العصب السابع والذي دام معهم لمدة طويلة من الوقت، وبرزت تجارب هؤلاء المصابين من خلال التالي:

  • يقول رجل يبلغ من العمر 35 سنة وبقى يعاني من العصب السابع لأربعة أشهر متتالية أنه وبعد أن ابتعد عن تناول الأطعمة الغذائية السريعة خاصة الغنية بالدهون الضارة تخلص من أعراض ذلك المرض بشكل كامل.
  • تقول أخرى كانت تعاني من تنميل قوي في أجزاء متعددة من وجهها أن تناولها للعلاجات الطبية ومتابعتها المتواصلة مع الدكتور ساعدتها في التخلص من هذا المرض بشكل كامل.
  • يقول آخر كان يعاني من صداع خطير أن تناوله المتواصل للخضروات والفاكهة الطازجة ساعدته في الشفاء من ذلك الصداع وبعد ذلك التخلص من العصب السابع خلال فترة زمنية وجيزة نسبيا.

الى هنا نكون قد توصلنا لختام فقرات مقالنا والتي كان تحت عنوان أعراض العصب السابع قبل حدوثه وما هي طرق تشخيص المرض، والى جانب الأطعمة المسموح بها والممنوعة خلال فترة التعرض للإصابة.