انا ابن جلا وطلاع الثنايا، حيث تعتبر هذه الكلمات من القصيدة والتي كان الشاعر يقارع بها هذا التحدي، ويفخر بأبيه وعشيرته، وبقوته، وكما سطر عدد من الأبيات التي يهزأ بهما وبسنهما، ويعتز بالذكاء التي أفادها خلال سن الخمسين، وعبر الفقرات من مقانا سنرفق الأبيات من القصيدة وتفسيرها.

من هو الشاعر سُحَيم الرياحي

إن سُحَيم بن وثيل بن عمرو الرياحي اليربوي الحنظلي التميمي، هو شاعر مخضرم، عاش خلال عصر الجاهلية والإسلام، وكان يبلغ من عمره المائة، كان كريما في قومه نابه الذكر، يمتلك أَخبار مع زياد بن أبيه واعتزاز مع غالب بن صعصعة والد الفرزدق، وقد ذكر أنه عاش أربعين عاما بعصر الجاهلية وستين في الإسلام أبرز أشعاره أبيات مطلعها (أنا ابن جلا وطلاع الثنايا).

قصيدة انا ابن جلا وطلاع الثنايا

ومما يلي نرفق كم في السطور التالية أبيات القصيدة على النحو التالي:

أَنا اِبنُ جَلا وَطَلاعِ الثَنايا
مَـتـى أَضَـعِ العِـمامَةَ تَعرِفوني
وَإِنَّ مَــكــانَــنــا مِـن حِـمـيَـرِيٍّ
مَـكـانُ اللَيثِ مِن وَسَطِ العَرينِ
وَإِنّــى لا يَــعــودُ إِلَيَّ قِـرنـي
غَــداةَ الغَــبِّ إِلّا فــي قَـريـنِ
بِــذي لِبَـدٍ يَـصُـدُّ الرَكـبُ عَـنـهُ
وَلا تــوتــى فَــريـسَـتُهُ لِحـيـنِ
عَذَرتُ البُزلَ إِذا هِيَ خاطَرَتني
فَــمــا لي وَبـالُ اِبـنَـي لَبـونِ
وَمـاذا يَـدَّري الشُـعـراءُ مِـنّـي
وَقَــد جـاوَزتُ رَأسَ الأَربَـعـيـنِ
أَخـو خَـمـسِـنَ مُـجـتَـمِـعـاً أَشُـدّي
وَنَـــجَّذَنـــي مُــداوَرَةُ الشُــؤونِ
فَــإِنَّ عُــلالَتــي وَجِـراءَ حَـولي
لَذو شِـقٍّ عَـلى الضَـرَعِ الظَـنونِ
سَـأَحـيـى مـا حَـيـيتُ وَإِنَّ ظَهري
لَمُــســتَــنِــدٌ إِلى نَـضَـدِ أَمـيـنِ
كَـريـمُ الخـالِ مِـن سَلَفى رِياحٍ
كَـنَـصـلِ السَـيـفِ وَضّـاحُ الجَبينِ
فَـإِنَّ قَـنـاتَـنـا مَـشِـظٌ شَـظـاهـا
شَــديــدٌ مَـدُّهـا عُـنُـقَ القَـريـنِ

شاهد أيضا: قصيدة ابن الرومي في سليمان ابن الاخفش

الى هنا نصل بكم الى ختام مقالنا عن انا ابن جلا وطلاع الثنايا وتفسير معناها، ومن هو الشاعر صاحب هذه الأبيات.