تجربتي مع البكتيريا النافعة وما هي الفوائد والاضرار، تعيش البكتيريا النافعة في  جسم الإنسان حيث تساعد على الحفاظ على صحة الجسم وتشمل البكتيريا النافعة التي تعيش في الأمعاء والأنف والفم، والتي تلعب دورا مهما في عملية الهضم والمناعة ويوجد لها العديد من الفوائد مثل المساعدة في الهضم وامتصاص العناصر الغذائية وتحسين الجهاز المناعي، ويعمل على الحفاظ على صحة المهبل والمنطقة الجنسية، والتي يكون لها العديد من الآثار الجانبية التي يمكن أن تعمل على وجود تهيج في الجلد والحكة والغازات المعوية وغيرها.

ما هي فوائد البكتيريا النافعة

يوجد العديد من الفوائد الخاصة في البكتيريا النافعة والتي تكون موجودة في جسم الإنسان بشكل طبيعي وتلقائي، حيث تعمل على المساعدة في عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، وتحافظ على صحة المهبل والمناطق الحساسة في الجسم وتحفز الجهاز المناعي وغيرها من الفوائد.

  • تساعد في حماية الجسم من التعرض للإسهال المرتبط بتناول المضادات الحيوية.
  • علاوة على ذلك تعمل على خفض مستويات الكوليسترول.
  • بالإضافة إلى ذلك تساعد في تحسين مستوى ضغط الدم عند تناول البكتيريا لمدة 8 أسابيع.
  • وتساعد في حماية الأطفال حديثي الولادة من التعرض للأكزيما.
  • وتعمل على التخفيف من أعراض متلازمة القولون العصبي.
  • علاوة على ذلك تحسن من صحة الأفراد المصابين بالتهابات في الأمعاء.
  • وتساعد في حماية الجهاز التنفسي من التعرض للالتهابات.
  • وقد تساعد في عملية إنقاص الوزن.

نصائح لتعزيز البكتيريا النافعة في الأمعاء

يوجد العديد من النصائح المهمة حتى يتم تعزيز البكتيريا النافعة في الجسم، حيث يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي مكملات غذائية تحتوي على بكتيريا نافعة ،وتجنب استخدام البكتيريا في حالات الحساسية أو الرضاعة الطبيعية او الحمل.

  • يجب الاهتمام بالتنويع في تناول الأصناف الغذائية لضمان حصول الجسم على كافة العناصر الغذائية اللازمة.
  • علاوة على ذلك ينصح بتناول الأغذية التي تحتوي على البكتيريا النافعة مثل الفطر الهندي ورقائق الذرة.
  • واللبن والعصائر الطبيعية والمنتجات الغنية بالصويا والمخلل الكيمتشي.
  • كذلك ينصح بتناول الأغذية التي تحتوي على البروبيوتيك مثل الموز والشوفان الكامل والخرشوف القدسي.
  • بالإضافة إلى ذلك ينصح باستخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على البكتيريا النافعة لكن يجب استشارة الطبيب قبل تناولها.

تجربتي مع البكتيريا النافعة

يوجد العديد من التجارب تناول بعض المكملات الغذائية ، التي تحتوي على البكتيريا النافعة من قبل العديد من الأشخاص وقاموا بوضع تجاربهم الخاصة على المواقع الإلكترونية للاستفادة منها، حيث يجب استشارة الطبيب قبل أخذ أي مكمل غذائي يحتوي على بكتيريا نافعة.

  • تروي احدى السيدات بعدما علمت بالفوائد المذهلة للبكتيريا النافعة.
  • قررت أن أركز على تناول الأطعمة الغنية بالبكتيريا النافعة كاللبن الرائب.
  • علاوة على ذلك قمت باستشارة الطبيب عن أفضل المكملات الغذائية التي تحتوي على البكتيريا النافعة.
  • وبعد مواظبتي عليها لاحظت أنها تزيد من قوة جهاز المناعة مع مرور الوقت وتمنح الجسم الكثير من الفوائد.
  • أنصحكم بها لكن يجب الالتزام بتعليمات الطبيب للحصول على النتيجة المطلوبة دون التعرض لأي أضرار.

شاهد أيضا : تجربتي مع حبوب الفورمالين الآثار الجانبية

أضرار البكتيريا النافعة

بالرغم من وجود العديد من الفوائد للبكتيريا  النافعة إلا أنه يوجد بعض الآثار الجانبية والأضرار التي تنتج عن هذه المكملات ، مثل وجود تهيج في الجلد والحكة، وتعمل على وجود الاسهال او الإمساك وحصول بعض الغازات المعوية في المعدة.

الانتفاخ والغازات

  • يعد هذا أحد أكثر الأضرار شيوعًا للبكتيريا النافعة.
  • وذلك بسبب دخول هذه البكتيريا إلى الأمعاء وتبدأ في التكيف داخلها.
  • مما يؤدي إلى إنتاج الغازات هناك والتسبب في الانتفاخ.

الام المعدة

  • تنتج الحموضة المعوية عن انتقال المحتويات الحمضية من المعدة إلى المريء.
  • وهذا يحدث نتيجة إطلاق البكتيريا النافعة للسموم بعد محاربة البكتيريا الضارة في الجسم.

غثيان

  • عن طريق تناول البكتيريا المفيدة، تنتج المعدة الأحماض التي تسبب الغثيان.

ألم الرأس

  • تحتوي أنواع معينة من البكتيريا المفيدة على الأحماض الأمينية التي تسبب الصداع.
  • خاصة عند الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاهها.
  • ويزداد هذا الشعور عادةً عند تناول الأطعمة الغنية بالبكتيريا المفيدة، مثل الملفوف أو الحليب.

مشاكل بشرة

  • في حالات نادرة، يمكن أن يتسبب تناول البكتيريا المفيدة في حدوث طفح جلدي أو حكة.
  • مما يستلزم التوقف عن تناول البكتيريا النافعة بمجرد ظهورها.

حساسية

  • البكتيريا المفيدة هي مثل المواد الأخرى التي يستهلكها الشخص، والتي من المحتمل أن تصاب بالحساسية أو عدم التحمل بعد تناولها.
  • وفي حالة ظهور أعراض تشير إلى وجود حساسية، يجب التوقف فورًا عن تناول البكتيريا النافعة.

زيادة خطر الإصابة بالعدوى

  • قد يؤدي استهلاك البكتيريا المفيدة من قبل الأطفال أو البالغين المصابين بأمراض خطيرة أو ضعف في جهاز المناعة إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطرية.

فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة

  • تعيش أنواع كثيرة من البكتيريا النافعة في الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة
  • ولكن استهلاك البكتيريا النافعة يمكن أن يتسبب في انتقال البكتيريا اللاهوائية التي تعيش داخل الأمعاء الغليظة إلى الأمعاء الدقيقة لتبدأ في النمو والتكاثر بداخلها.
  • مما قد يسبب الإسهال والغازات، الانتفاخ وضعف الذاكرة على المدى الطويل بالقرب من التشوش الذهني.

مقاومة المضادات الحيوية

  • على الرغم من ندرتها، قد تحتوي البكتيريا المفيدة في بعض الحالات على جينات مقاومة للمضادات الحيوية.

شاهد أيضا : تجربتي مع حمض ألفا ليبويك والأطعمة التي تحتوي عليه

في نهاية المقال نكون قد أوضحنا لكم ما هي البكتيريا النافعة وكيفية الحصول عليها وبعض الفوائد الخاصة بالبكتيريا النافعة، والآثار الجانبية التي تحصل عند اخذ المكملات الغذائية التي تحتوي على بكتيريا نافعة، وبعض التجارب من بعض أشخاص في استخدام هذه البكتيريا.