تجربتي مع دعاء وأفوض أمري إلى الله، حث القرآن الكريم الأمة الإسلامية على دعاء الله عز وجل في كل حين، وقد جاء تأكيد ذلك في السنة النبوية، وكما نعلم أن الدعاء يعتبر نوع من أنواع العبادة التي يؤجر عليها العبد سواء استجاب الله دعاءه أم لم يستجيب وعلى كلا الحالتين يتعامل المرء مع الدعاء كعبادة تقربه من الله سبحانه وتعالى، فنحن بذلك الدعاء نفوض أمرنا لله كمثل أن ندعوا الله تعالى أن يصرف عنا شرا، تجربتي مع دعاء وأفوض أمري إلى الله.
محتوى المقال
تجربتي مع دعاء وأفوض أمري إلى الله
ذكر في القرآن الكريم أحد الأدعية المأثورة التي تحثنا على تفويض وتوكيل جميع أمورنا إلى خالقنا عز وجل وهو الله سبحانه وتعالى فقد ورد في الكتاب العزيز ثلاث صيغ من ذلك الحديث وهي ( “وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد * فوقاه الله سيئات ما مكروا”، وهذا يدل على تفويض المسلم كل أمره لربه، وكان لهذا الدعاء تأثير كبير واستجابة من الله تعالى للكثير من الناس وهنا نسرد لكم بعضاً من تجارب هؤلاء الناس مع هذا الدعاء كما يلي :
- تسرد لنا إحدى السيدات تجربتا مع ذلك الدعاء حيث قالت ما يلي “أنا كنت ملتزمة في دراستي ومتابعة دروسي بشكل جيد، واستمريت على دعاء تفويض الأمر دائما من أجل النجاح والدخول في كلية الطب.
- فعندما أقدمت على تقديم الاختبار الأول وهو اللغة العربية في الثانوية العامة وجدت العديد من الأسئلة التي جاءت من وحدات قد ألغتها الوزارة ولم أدرس منها، وقمت بطرح العديد من الأسئلة على المراقب على سبب وجود تلك الأسئلة التي من المفترض أن تكون ملغية ولم يجب على أسئلتي.
- من خلال دعائي بتفويض أمري وكل شيء إلى خالقي سبحانه تعالى، وبعد وقت قليل خرجت وزارة التربية والتعليم ببيان تعتذر به عن الأسئلة التي وضعتها داخل الاختبار.
قصتي مع دعاء وأفوض أمري إلى الله
وهنا أيضاً تسرد لنا فتاة متزوجة قصتها مع دعاء تفويض الأمر إلى الله سبحانه وتعالى وقد قالت ما يلي :
- أنا تزوجت منذ عام ولكني لم أنجب إلى الآن وحتى لم يأتي لي الحمل، وذلك ما دفعني إلى الذهاب للأطباء وقد أجريت الكثير من الفحوصات لي ولزوجي.
- ولكن لم يتبين هناك أي شيء يمنع الحمل أو الإنجاب، وذلك ما أحبطني وجعلني أبكي.
- وبقيت على ذلك الحال يمده خمس أعوام من الذهاب إلى أطباء وكوادر طبية كبيرة ولكن بقيَ الحال كما هو لدرجة أن ذلك ما كاد ليدفعنا إلى الانفصال.
- إلا أن هناك من نصحني بتوكيل ذلك الأمر لله عز وجل والمداومة على الأدعية المأثورة من القرآن الكريم والسنة النبوية.
- وخير هذه الأدعية دعاء أفوض أمري إلى الله، وقد استمريت على ذلك الدعاء في صلاتي وقيام الليل وفي كل وقت، وبعد فترة بحمد لله كان الله قريب مجيب لدعائي وقد رزقني بالحمل والإنجاب.
تجربة صديقتي مع دعاء وأفوض أمري إلى الله
ومن بين تلك التجارب الناجحة مع أقوى الأدعية الموجود في كتاب الله سبحانه وتعالى، وهو دعاء تفويض الأمر لله تعالى، وهنا تسرد لنا فتاة تجربة صديقتها حيث إنها قالت لها ما يلي:
- كنت أدرس جامعة وكان الفصل الأخير لي فيها ولم يتبقى لي إلا القليل من المساقات ولكن من بين تلك المساقات يوجد مساق أواجه به صعوبة كبيرة وتعقيد شديد.
- بالرغم من أنني كنت أداوم على دراسته بشكل مستمر في كل يوم من أجل الحصول على معدل تراكمي مرتفع.
- وكنت خائفة أن لا اجتاز اختبار ذلك المساق بشكل جيد مما يؤثر بشكل كبير على تقديري العام.
- وعندما ابتدأت اختبار الفصل جاء موعد اختبار ذلك المساق فواجهت الكثير من الأسئلة التي درستها ولكن من شدة صعوبتها لم أستطع الإجابة عليها وقد نسيت ما اكتبه.
- فما كان مني إلا أن أفوض أمري لله عز وجل ودعوت الله تعالى لمدة عشرون دقيقة بدعاء أفوض أمري إلى الله بشكل متكرر.
- وبحمد لله استطعت أن أتذكر إجابات الأسئلة وقد قمت بحلهم وحصلت على درجة مرتفعة فيها وحافظت على تقديري العام بحمد الله.
أهمية دعاء أفوض أمري إلى الله
يكمن خلف دعاء أُفوض امري الله الكثير من الأسرار لأن ذلك الدعاء من الادعية التي يتقرب الله تعالى بها لكي يستجب للداعي الذي يعاني من مشاكل كبيرة ويحمل هموم كثيرة، وبذلك لم يجد أمامه سوى التقرب الى الله تعالى بدعاء التفويض الذي يزيل الهم و الحزن ويمنحك الراحة ويبعد عن المشاكل ويرفع عنك الظلم، و بذلك فإن لهذا الدعاء الكثير من الأهميات في حياة المسلم و نسرد لكم بعضاً منها على النحو التالي :
- يعتبر ذلك الدعاء من أكثر الأدعية المستجابة ولها مفعول كبير وكان هناك الكثير من التجارب الناجحة معه.
- كما يعتبر ذلك الدعاء من أكثر الأدعية التي ينصح بها علماء الدين المرضى.
- يعتبر أفضل وقت يقال فيه ذلك الدعاء عند السجود في الصلاة او في قيام الليل.
والى هناك نكون قد انهينا موضوع بحث هذا اليوم والذي تحدثنا به عن افضل وأقوى الأدعية الموجودة في القرآن الكريم وبينا لكم الكثير من التجارب الناجحة معه.
تجارب أخرى قد تهمك
ان تجارب الآخرين مهمة للغاية في حياتنا، فهي من تنير لنا الطريق بالإضافة إلى أنها تختصر الوقت والجهد لكي يتفادى الشخص الأخطاء التي وقع بها غيره، لهذا نقدم لكم أبرز تجارب تركها الآخرين للاستفادة وهي: