تجربتي مع شريحة منع الحمل التي أفادتني بصورة كبيرة لما قدمته لي من مزايا، حيث تعد من وسائل منع الحمل الشهيرة التي يمكن اللجوء إليها في الحالات المختلفة، عند الرغبة في تحديد النسل.
يقوم الأطباء بوصف وسيلة منع الحمل المناسبة للعمر والحالة الجسدية الخاصة بالسيدات، ولذلك نجد أن هناك العديد من الوسائل التي يمكن استخدامها لهذا الغرض بدلًا من الطرق التقليدية الأخرى.
محتوى المقال
تجربتي مع شريحة منع الحمل
من خلال تجربتي مع شريحة منع الحمل وجدت أنها من أكثر الطرق فاعلية ويتم استعمالها بدون مضاعفات خاصة بالوسائل الأخرى، وقد قام الطبيب بغرسها أسفل جلد ذراعي وقد استمر المفعول الخاص بها لفترة تصل إلى 5 سنوات متواصلة.
وهي من الطرق التي تناسبت مع حالتي حيث أعد من مرضى التهاب الحوض، وهو المرض الذي منعني من استعمال اللولب، ومن أهم مزاياها التي وجدتها، أنها تسمح بالخصوبة والحمل عند التخلص منها بعكس الطرق الأخرى.
وقد ظهرت بعض المضاعفات التي تتشابه مع الوسائل الأخرى، ولكن تظل هي الأفضل، حيث يمكن إزالتها بكل سهولة.
آلية عمل شريحة منع الحمل
في سبيل توضيح تجربتي مع شريحة منع الحمل وجدت أن آلية عملها تعتمد على إيقاف الإباضة مع العمل على زيادة سُمك المخاط الذي يتواجد حول عنق الرحم، الأمر الذي يساهم في منع تخصيب البويضات وبالتالي لا يحدث حمل، كما أنها تعمل بعدد من الطرق الأخرى وهي كالتالي:
- تمنع تلك الشريحة إطلاق البويضات.
- تعمل على منع حركة الحيوانات المنوية من الوصول إلى مكان البويضة حال وجودها.
- تساعد على ترقيق بطانة الرحم الذي يخلق صعوبة في زرع البويضات عند تخصيبها.
- تقوم بإطلاق الهرمونات التي تقوم بإحداث هذا التأثير.
- تُفرز الشريحة كمية بسيطة من البروجستين خلال السنة ونصف الأولى بعد تركيبها.
- تنخفض نسبة الهرمون حتى يصل إلى المستوى الذي يتواجد خلال استخدام أقراص منع الحمل.
- بالرغم من فوائدها المتنوعة في تقليل نسبة حدوث الحمل والتناسل إلا أنها لا تحمي المستخدمين من الأمراض المنقولة جنسيًا والمعدية.
- تتناسب مع المجتمعات ذات نسبة التناسل العالية والتي يصعب عليهم الوصول إلى موانع الحمل الأخرى.
- لا تحتاج تلك الشريحة إلى المتابعة بصورة يومية أو الحاجة إلى تذكر مواعيدها، ولا تتسبب في تكلفة إضافية أكثر من سعر زرعها وتكاليف إزالتها لدى الطبيب المختص.
متى ظهرت شريحة منع الحمل؟
ظهرت شريحة منع الحمل في أول الأمر داخل دولة فنلندا عام 1983، ولم يتم السماح باستخدامها داخل الولايات المتحدة الأمريكية إلا خلال عام 1990، وقد تم ضمها إلى قوائم منظمة الصحة العالمية لوسائل تحديد النسل في الوقت الحالي، ووصفها الأطباء بأكثر الطرق فاعلية وأمان مقارنة بالأنواع الأخرى، كما أنها رخيصة الثمن وسهل الحصول عليها، وتُستخدم في 60 دولة وأكثر حول العالم.
هل يمكن حدوث حمل مع وجود شريحة منع الحمل؟
خلال المرور بـ تجربتي مع شريحة منع الحمل وجدت أنها تعمل على تقليل فرص حدوث الحمل بنسبة 99% وبالتالي لن يحدث حمل أثناء تواجدها، وتأتي ضمن الوسائل الموثوق بها لتحديد النسل بالرغم من عدم تواجدها في جميع الدول.
أنواع شرائح منع الحمل
هناك عدة أنواع لشرائح منع الحمل والتي تعرفت عليها خلال المرور بـ تجربتي مع شريحة منع الحمل وهي كالتالي:
- شريحة إمبلانون.
- شريحة Norplant 1.
- شريحة Nexplanon.
- شريحة Norplant 2.
أسعار شريحة منع الحمل
يختلف سعر شريحة منع الحمل باختلاف الدولة والمكان الذي يقدمها، حيث نجدها بدون حساب الخدمة الطبية والعلاج في جمهورية مصر العربية بسعر 5 جنيهات، وتتوافر داخل المراكز الصحية الحكومية في المملكة العربية السعودية بسعر 2 ريال، ويصل سعرها داخل المراكز الخاصة إلى 600 دولار.
موانع استعمال شريحة منع الحمل
أخبرني الطبيب المختص ببعض الحالات التي يُمنع خلالها استعمال شريحة منع الحمل وهي كالتالي:
- في حالة وجود أمراض في الكبد.
- عند الإصابة بجلطات دموية في وقت سابق.
- عندما يكون هناك اشتباه أو إصابة سابقة بسرطان الثدي.
- في حالة الإصابة بنزيف المهبل.
- لدى من يعانون من السكري وهشاشة العظام.
- عند وجود إصابة سابقة بسكتة دماغية أو مرض في القلب.
- عندما تتواجد حالة من الحساسية لمكونات الشريحة.
هل توجد آثار جانبية لشريحة منع الحمل؟
تظهر عدد المشكلات عند استخدام تلك الوسيلة حيث عانيت من بعض الآثار الجانبية خلال تجربتي مع شريحة منع الحمل وهي كالتالي:
- زيادة فرص الإصابة بتكيس المبيض.
- الشعور بألم في منطقة البطن والظهر.
- الدوار في الكثير من الأحيان والدوخة.
- ظهور تغيرات في أوقات الدورة الشهرية أو غيابها.
- انخفاض نسبة الرغبة الجنسية أو انعدامها بالكامل.
- الإحساس بالصداع بشكل متكرر.
- وجود بعض التقلبات المزاجية وظهور أعراض الاكتئاب.
- حدوث نزيف بدون سبب معروف.
- زيادة في الوزن بصورة واضحة.
- احتقان في الثدي.
- حدوث مقاومة للأنسولين بنسب متفاوتة.
- ظهور التهابات في المهبل أو مشكلة الجفاف.
- اضطرابات في المعدة وغثيان.
- تحدث بعض التفاعلات مع الأدوية الأخرى.
- يوجد بعض الآراء التي توضح أن تلك الشريحة يمكن أن تتسبب في الإصابة بالسرطان، ولكن لا يتوافر أي دليل على هذا الأمر، وفي حالة وجود تاريخ من الإصابة بالسرطان ينصح الأطباء باستعمال الوسائل الهرمونية لمنع الحمل.
اضطراب الدورة مع استخدام شريحة منع الحمل
يمكن أن تتسبب شريحة منع الحمل في بعض المشكلات التي تتعلق باضطرابات في النزف والطمث بشكل عام، وهي من أهم المشكلات التي تقوم بالتأثير على السيدات، كما تخلق حالة من الإزعاج خلال الشهور الأولى من وضع الشريحة ويختلف الأمر من حالة لأخرى، وتتمثل تلك الاضطرابات في الأمور التالية:
- النزيف بشكل مستمر ولوقت أطول.
- توقف الطمث بصورة كاملة.
- وجود نوبات للنزف المتكرر.
- النزيف بصورة خفيفة أو بدون انتظام.
- نزيف مفرط في بعض الأوقات.
ما هي موانع الحمل غير الهرمونية؟
هناك عدة موانع للحمل تعمل بدون العبث في الهرمونات أخبرني بها الطبيب خلال تجربتي مع شريحة منع الحمل يمكن الحصول عليها بدلًا من الموانع الهرمونية التي يمكن أن تتسبب في حدوث الآثار الجانبية السابق ذكرها وهي كالتالي:
تحديد أيام التبويض والخصوبة
وهي الطريقة الآمنة على الصحة، ولكن لمن توجد لديها مواعيد محددة للطمث، وتعتمد على حساب أوقات التبويض والابتعاد عن الأيام التي يمكن أن تزداد خلالها فرص الحمل.
استخدام الواقي الذكري
ويعد من أقدم أشكال وسائل منع الحمل وتحديد النسل، وكان يُصنع قديمًا من خلال المصريين القدماء وخلال القرن السادس عشر من أغلفة الكتان ليقوم بحماية المستخدمين من مرض الزهري، وأصبح مصنوع الآن من المطاط أو اللاتكس ليكون من أفضل وسائل منع الحمل في الوقت الحالي، ويمتاز بالأمان والثقة حيث يمكن أن تحمل نسبة 2 إلى 100 سيدة بالخطأ عند استخدامه من قبل الرجال خلال العام الواحد.
الواقي الأنثوي الداخلي
يتم صنع هذا النوع من مادة النتريل أو البولي يوريثين، ويتم إدخاله في المهبل خلال العلاقة الزوجية، ويتم صنعه لحلقة على الطرق الخاص به ليصبح بشكل ثابت في المكان الموضوع به لمنع تسرب الحيوانات المنوية إلى الداخل، وفي أغلب الأحيان يكون أقل فاعلية من الواقي الذكري.
وبهذا أكون قد قمت بتوضيح تجربتي مع شريحة منع الحمل بالإضافة إلى أهم المعلومات التي تتعلق بتلك الوسيلة الهامة لمنع الحمل.