من هو اول عالم اكتشف التوحد، مرض التوحد هو احدى الأمراض التي يصاب بها الاطفال بكثرة وخاصة في ضل التطور المستمر في حياتنا اليوم، فعندما يجلس الطفل وحيدا على الهاتف لساعات هذا الامر يسدد الكثير من المشاكل لديه عندما يكبر، مرض التوحد هو مرض تم اكتشافه حديثا مقارنة بعمر الطب في حياتنا، وخلال هذا المقال سوف نتحدث عن من هو اول عالم اكتشف التوحد.

من هو أول عالم اكتشف التوحد

التوحد هو اضطراب دماغي يتسبب في تأخير نمو القدرات العقلية للطفل، كما أنه يسبب العديد من الاضطرابات العصبية والسلوكية لدى الطفل المصاب، ويعاني الطفل المتوحد من صعوبة شديدة في مهارات التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى بطء النمو المعرفي، والنمو العقلي، وقد تم اكتشاف هذا المرض لأول مرة عام 1943 م من قبل طبيب نفسي من أصل نمساوي ولكنه يحمل الجنسية الأمريكية، وهذا الطبيب هو:

  • طبيب نفساني Leokaner.

اقرأ أيضا: ما الذي يسبب أمراض جهاز الدوران والاقتراحات لتجنبها وما هي وظيفة جهاز الدوران

أسباب مرض التوحد

يمكن أن يصاب الأطفال بالتوحد لأسباب مختلفة، ويمكن لهذه الأسباب أن تلعب دورًا مهمًا في تطور المرض إلى مراحل خطيرة، ويمكن تفسير أهم هذه الأسباب على النحو التالي:

  • عوامل وراثية: تزداد احتمالية إصابة الطفل بالتوحد إذا كان هناك تاريخ عائلي له.
  • اضطرابات الدماغ: تؤدي بعض اضطرابات الدماغ إلى اختلالات عصبية يمكن أن تؤدي إلى التوحد.
  • مضاعفات الحمل: يمكن أن تؤدي بعض مشكلات الحمل والولادة، مثل الولادة المبكرة أو تناول الأدوية الخاطئة، إلى ولادة طفل مصاب بالتوحد.
  • عمر الوالدين: في بعض الأحيان، يتسبب عمر الوالدين عند ولادة الطفل في الإصابة بالتوحد.
  • الإصابة بأمراض معينة: يمكن أن تتسبب بعض الأمراض الوراثية أو غيرها في إصابة الطفل بالتوحد.

اقرأ أيضا: هل تنتقل الأمراض الجلدية من القطط للانسان.. كيف تتم الوقاية من أمراض القطط

كيفية تجنب الإصابة بمرض التوحد

يعمل الكثير من الناس على مبدأ أن الوقاية خير من العلاج، خاصة عندما يتعلق الأمر بأطفالهم، ويمكن منع الطفل من الإصابة بالتوحد باتباع النصائح التالية:

  • متابعة الحمل جيداً مع الطبيب المختص وتجنب تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب أثناء ذلك.
  • راقب سلوك الطفل جيدًا بعد الولادة واستشر الطبيب في حالة ملاحظة أي مشاكل سلوكية أو معرفية.
  • تجنب تعريض الطفل أو الأم الحامل لأي مادة ثقيلة أو سامة.
  • الاهتمام بعلاج أي مشكلة صحية وراثية أو حصبة ألمانية أو غير ذلك حتى لا تسبب مضاعفات تؤدي إلى التوحد.
  • احرص على مراقبة أنشطة الطفل وتجنب تشتيت انتباهه بالهاتف المحمول لفترات طويلة.

كيفية علاج طفل مصاب بالتوحد

يختلف الطفل المصاب بالتوحد عن غيره من الأطفال من نفس العمر، لأن مهاراته الاجتماعية والعقلية أقل من غيره من الأطفال، كما أنه يعاني من صعوبة شديدة في التعبير عن نفسه، مما يزيد من عدد وشدة نوبات الغضب لديه، لذلك يحتاج إلى علاج خاص جدًا، ويمكن اتباع بعضها نصائح للتعامل مع طفل مصاب:

  • التزم بروتين معين: يتسم الطفل المصاب بالتوحد بالصور النمطية وعدم قدرته على تغيير روتينه المعتاد أو الأوقات التي يقوم فيها بأشياء، لذلك يجب على الوالدين الاهتمام بتنظيم كل أشيائه دون الإخلال بالروتين.
  • الصبر والهدوء: يتعرض الطفل التوحدي للعديد من نوبات الغضب، كما أنه غير قادر على مواجهة الناس أو الحشود لأنه منطوي للغاية، لذلك يجب على الوالدين احترام طبيعته الخاصة وعدم تعريضه لأي نوع من أنواع الغضب أو الصراخ أو الزحام.
  • خذ وقتك للعب معه: الطفل المصاب بالتوحد منغلق جدا على نفسه وله عالمه الخاص الذي يعيش فيه بمفرده، لذلك يجب على الوالدين الحرص على تخصيص وقت للعب والاستمتاع معه لتقوية الرابطة بينهم وبينه وتشجيعه عليه التمسك بالواقع الفعلي.
  • الالتزام بخطة علاج الطفل: يختلف الطفل المصاب بالتوحد عن غيره من الأطفال، حتى عن غيره من مرضى التوحد، لذلك كل طفل لديه خطة علاجية خاصة، يتم تطويرها من قبل الطبيب المختص، ويجب مراعاتها بدقة.

 

وهنا ينتهي المقال الذي شرح من هو أول عالم اكتشف التوحد، وذلك بعد أن اتضح أنه الطبيب النفسي الأمريكي Leokaner، وتم تحديد أسباب الأطفال المصابين بالتوحد، إلى جانب شرح لكيفية التعامل الصحيح مع الطفل المصاب بمرض التوحد.