حديث ما اهُتزت أرض تحت قومٍ إلا لكثرة ذنوبهم كامل، يبحث العديد من الأشخاص عبر محركات البحث عن صحة حديث حديث ما اهُتزت أرض تحت قومٍ إلا لكثرة ذنوبهم كامل، فقد ورد قولان في الحديث فمنهم من قال ورد عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام ومنهم من قال لما يرد، وقد تزامن البحث عن هذا الحديث بعد الكوارث والبراكين التي حدثت في البلاد، حيث تتضمن هذه الزلازل رسائل مبعوثة من الله عزوجل، أن الذي قدر ان يحرك الأرض قادر أيضًا أن يحرك من عليها، في مقالنا هذا على موقع مصدري سوف نتعرف على الحديث، تابعونا.
محتوى المقال
حديث ما اهُتزت أرض تحت قومٍ إلا لكثرة ذنوبهم كامل
بعد الزلازل والكوارث الطبيعية التي اجتاحت البلاد العربية والإسلامية، اتجه البعض إلى القول إن هذه الزلازل لا تأتي إلا عندما يمتلئ المجتمع بالذنوب ويمتلئ بالعصيان، فالأرض من تحت الناس اهتزت فقط بسبب كثرة الزلازل الذنوب، وقد ثبت عدم صحة هذا الحديث، ولم يقله النبي محمد في أي مناسبة.
اقرا ايضا: كيف أفتح حساب مجمد في الراجحي أون لاين من الجوال.. خطوات تحديث بيانات الراجحي أون لاين
أصالة الحديث أن الأرض تحت الناس لا تهتز إلا بسبب كثرة ذنوبهم
اختلفت المراجع الدينية والفكرية الخاصة في الدين الإسلامي في صحة الحديث: ”
ما صحة حديث ما اهُتزت أرض تحت قومٍ إلا لكثرة ذنوبهم؟
لم يُعرف المصدر الذي نُشر منه الحديث الباطل المنسوب إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو أن “الأرض تحت قوم لم تهتز إلا لكثرة ذنوبهم” يميل إلى القول بأن هناك بعض الفلاسفة تعمدوا تزويج مثل هذه الأحاديث لمحاربة الدين الإسلامي وزرع الشكوك حولها، لأن هذا الحديث يؤدي إلى الفتنة بين أفراد المجتمع الإسلامي، خاصة في الحالات التي تعاني فيها البلاد الإسلامية من كوارث.
اقرا ايضا: تعرف على 4 أساسيات تبنى عليها المنازل الذكية الحديثة 2023 وعيوب البيوت الذكية
أثار التعامل مع الحديث الخاطئ ” حديث ما اهُتزت أرض تحت قومٍ إلا لكثرة ذنوبهم” جدلاً واسعاً بين أفراد المجتمع الإسلامي في الآونة الأخيرة، وبعد التأكد من أن هذا الحديث ملفق وغير صحيح، هناك كانت دعوة لرفضها وعدم التعامل معها من قبل أفراد المجتمع المسلم لما يسببه من مشاكل.