ما حكم الافطار عمداً في رمضان عند الشيعة، شهر رمضان هو شهر التوبة والرحمة والمغفرة وهو من الأشهر المباركة التي لها فضل كبير في القران الكريم والسنة النبوية الشريفة، كما أن شهر رمضان يحظى بأهمية كبيرة عند المسلمين فهو من الاشهر المباركة والفضيلة، بالاضافة الى ذلك تكفر الذنوب في شهر رمضان، وتكثر الحسنات، وتقبل توبة العبد الصائم وتغفر الذنوب، ويوجد الكثير من الأحكام الخاصة بصيام شهر رمضان، ومن خلال موقع مصدري سنتعرف على ما حكم الافطار عمداً في رمضان عند الشيعة

ما حكم الافطار عمداً في رمضان عند الشيعة

يبحث الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حكم الافطار المتعمد في رمضان، حيث يجب لمن أفطر متعمدا في رمضان التوبة الى الله عز وجل وعليه القضاء،  أما إذا تأخر حتى فات رمضان آخر، فعليه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم، وعليه التوبة إلى الله، التوبة النصوح الصادقة والندم، والعزم الصادق ألا يعود في ذلك، علاوة على ذلك تكون كفارة الصيام إطعام 60 مسكيناً لكل مسكين وجبتين من متوسط ما يأكل الشخص الذي وجبت عليه الكفارة، ويجب على من أفطر في رمضان عمدا بدون عذر شرعي التوبة إلى الله سبحانه، والندم على ما فعلت من التقصير والإفطار بغير حق، ومن الأدلة على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم  من أفطر يوما في رمضان من غير مرض ولا رخصة لم يقض عنه صيام الدهر كله وإن صامه، و«عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أفطر يوما في رمضان من غير رخصة رخصها الله لم يقض عنه صيام الدهر

ما حكم الافطار عمداً في رمضان عند الشيعة

ما حكم الافطار عمداً في رمضان عند الشيعة

ما الواجب على من أفطر في رمضان بغير عذر

لا شك ان حكم الصيام في شهر رمضان فرض عين على كل مسلم ومسلمة، والصوم هو ركن من أركان الاسلام، كما ان الصيام يجب على كل مسلم، مكلف بالغ عاقل، مطيق للصوم، صحيح، مقيم، غير معذور. ولا يصح إلا من مسلم، كما يشترط لصحته شروط منها: نقاء المرأة من الحيض والنفاس، علاوة على ذلك فقد ورد العديد من الأدلة ومن أدلة فرض صوم شهر رمضان من القرآن آية:

﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ، وكان فرض الصيام أول ما فرض على المسلمين،: ﴿يَا أَيُّهَ الَّذِينَ ءآمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ، كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون تَّقُونَ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ،  شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

حكم الافطار في شهر رمضان

يكون وقت صيام شهر رمضان بدخول الشهر، ويكون وجوب صومه بأحد أمرين: إما برؤية هلال الشهر، وإما باستكمال عدد أيام شهر شعبان ثلاثين يوما عند تعذر رؤية هلال شهر رمضان، كما أن الحكمة من الصيام أن فيه تقديم رضا الله على النفس، كما ان الحكمة من الصيام انه تخليص للانسان من العبودية للمادة وشكر الله على نعمة الطعام والشراب، كما أن شروط الصيام هي: البلوغ، والعقل، والإسلام، والقدرة ، والصحة، والإقامة. فلا يجب صوم المريض ولا الصوم في السفر

ما حكم الافطار عمداً في رمضان عند الشيعة، تعرفنا على حكم الصيام وهو فرض عين على كل مسلم ومسلمة، وتعرفنا على حكم الافطار المتعمد في شهر رمضان المبارك