ما هي أركان الحج بالترتيب والتفصيل، حيث من المعروف لدى المسلم أن فريضة الحج تعتبر الركن الخامس من أركان الدين، وهذه الفريضة تشتمل على عدد من الأركان التي لا بدَّ للحاجِ من الإتيان بها لتكون طريقة أداء مناسك الحج لديه صحيحة، وهذه الأركان تختلف من مذهبٍ إلى آخر، وفي فقرات هذا المقال سنتعرف على ما هي أركان الحج بالترتيب والتفصيل، وما هي الحكمة من مشروعية الحج.
محتوى المقال
ما هو الحج
يعتبر الحج ركن من أركان الإسلام الخمسة وهو من أفضل ما يعمل في هذه العشر حج بيت الله الحرم، فمن وفقه الله عز وجل لحج بيته وقام بأداء نسكه على الوجه المطلوب فله نصيب – إن شاء الله – من حديث نبي الله صلى الله عليه وسلم: “العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُمَا، والحَجُّ المَبْرُورُ ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّةُ”.
اقرأ أيضًا:فضل صيام يوم عرفة لغير الحاج
ما هي أركان الحج بالترتيب والتفصيل
تنقسم مَناسك الحج إلى: أركان، وواجبات، وَسُنن، والتي سوف نتعرف على كل منها في النقاط التالية بالترتيب:
أركان الحج فهي :
الوقوف بعرفة، وطواف الإفاضة، والإحرام ،والسعي بين الصفا والمروة.
والواجبات في الحج هي:
الوقوف بمُزدلفة، والمبيت بمنى، وطواف الوداع، ورمي الجمرات.
وَمن السُنن:
طواف القدوم ، والتّوجه إلى منى في اليوم الثامن من ذي الحجة.
و المناسك التي يؤديها الحاج هي بالترتيب:
- الإحرام.
- الطواف.
- السعي بين الصفى والمروة.
- يوم التروية بـ “منى”.
- الوقوف بعرفة.
- المبيت بمزدلفة ورمي جمرة العقبة.
- الهدي والتحلل.
- طواف الإفاضة.
- رمي الجمرات في أيام التشريق.
- طواف الوداع وإتمام الحج.
اقرأ أيضًا: على من يجب الهدي في الحج، هل الهدى واجب على الحاج
الحكمة من مشروعية الحج
ومما يلي نبين لكم ما هي الحكمة من مشروعية الحج كما ورد في القرآن والسنة النبوية:
- ظهور إذلال العبد لله عز وجل؛ عندما يؤدي الحاج مناسك الحج، الساعي والطواف والمرور بمزدلفة ومنى والوقوف على عرفات.
- ويظهر العبد استسلامه واستجابته لأمر الله عز وجل، وتثقيفه وتدريبه وتعويده على حسن الخلق بالصبر؛ للوصول إلى أعلى مستويات الإيمان بالله تبارك وتعالى.
- الشكر على النعم العظيمة التي منحها الله لعباده ، وخاصة الصحة والمال ، والتي هي من أعظم النعم التي أنعمها الله عز وجل على عباده. وحدوا المسلمين في كلمة.
- في الحج يجتمع الناس شكلاً ومضمونًا على دين واحد وهو الإسلام، ويطيعون الله عز وجل والله تبارك وتعالى شرع الحج لإكمال مناسك الإسلام التي يتجمع فيها الناس، مثل صلاة الجماعة، العيد والجمعة وعبادات ثانية.
- إظهار قوة أمة الإسلام، بالتالي يجتمع المسلمون في مشهد مهيب من كافة دول العالم، بغض النظر عن أجناسهم وأجناسهم وألوانهم، ويحققون الكثير من الأهداف الدينية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها.
- يعلم المسلم معاني المساواة بين كافة الشعوب في أعظم صوره، لا فرق في الحج بين الغني والفقير، ولا بين السود والبيض؛ فالجميع متساوون، متحدون بدعوة وهدف ، ولا يعلو أحدهم على آخر إلا بالتقوى؛ مما يعني فهم معنى التقوى.
- يطيع الحاج وصايا الله عز وجل وأوامره لتحقيق الشعور بالصدق، فالحاج صادق في طاعته لله سبحانه ويطلب وجهه ولا أحد غيره.
- تحقيق الاقتداء بالرسول إبراهيم عليه السلام، فقد قال الله عز وجل في كتابه الكريم (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ*لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّـهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ).
الى هنا نكون قد انتهينا من مقالنا ما هي أركان الحج بالترتيب والتفصيل، وما هي الحكمة من مشروعية الحج، والأدلة الشرعية في القرآن والسنة.