هل يجوز الاشتراك في الأضحية مع الأب، إن الأضحية هي ما يقوم الانسان المسلم بذبحه من بهيمة الأنعام بعيد الأضحى المبارك، وذلك بأول يوم إلى آخر يوم من أيام التشريق، وذلك من أجل التقرب من الله عز وجل وإحياء إلى سنة سيدنا إبراهيم عليه السلام، طاعة وامتثالا إلى الله عز وجل، ومن خلال مقالنا هذا سنقدم لكم هل يجوز الاشتراك في الأضحية مع الأب.

هل يجوز الاشتراك في الأضحية مع الأب

يجوز الاشتراك إذا كان الابن له دخل مستقل عن والده، ويجب عليه التضحية بنفسه، ومن الجائز الاشتراك مع والده وذلك لتطبيق أحكام الاشتراك بالأضحية، وهي من البدنة أو البقر، وأما إذا لم يكن إلى الابن أي دخل مستقل فيمكنه الاشتراك مع والده بالأضحية ويشركه في ثواب الأضحية فقط، ويجوز إلى الابن وآل بيته عندما يكون بحاجة إلى إكمال ثمن الأضحية المساهمة مع والدهم وذلك من باب التبرع والإعانة له وعلى هذا فإن الأضحية تكون إلى الأب، ويقوم بالدخول من قام بالمساهمة بالحصول على الثواب، والله أعلم.

شاهد أيضاً: هل يجوز وضع مزيل العرق في العمرة

هل يجوز الاشتراك في الأضحية بين الأخوة

يجوز الاشتراك بين الأخوة على الأضحية إذا كان الأخوة يسكنون مع بعض وفي بيت واحد ومشتركون بالنفقة ويتم حصول لكم الأجر والثواب جميعاً، ومن الجائز التضحية إلى كل واحد بنفسه عن نفسه، وأما إذا لم يكن سكن واحد أو نفقتهم غير واحدة فلا يجوز الاشتراك في الأضحية والله أعلى وأعلم.

شاهد أيضاً: هل يجوز عمل عمرة لأكثر من شخص متوفى

هل يجوز اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية

إن الجمهور وضحوا بأنه لا يجوز زيادة عدد الأشخاص عن سبعة في الأضحية، وذلك ما جاء في كتاب مغني المحتاج إلى الخطيب الشربيني الشافعي، فقال بأن البقر والبعير كل واحد منهم يتم تجزئتهم بسبعة أشخاص، فقال جابر -رضي الله عنه-: “نَحَرْنَا مع رَسولِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- عَامَ الحُدَيْبِيَةِ البَدَنَةَ عن سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عن سَبْعَةٍ”، ويجوز الاشتراك بعشرة في الإبل وليس البقر، فورد عن عبد الله بن عباس أن قال: “كنَّا معَ رسولِ اللهِ -صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ- في سفرٍ، فحضرَ الأضحى، فاشترَكنا في الجزورِ عن عشرةٍ، والبقرةِ عن سبعةٍ”، والله أعلم.

وبهذا القدر نكون قد انتهينا من كتابة المقال والذي قدمنا لكم من خلاله على هل يجوز الاشتراك في الأضحية مع الأب، وذكرنا لكم هل يجوز الاشتراك في الأضحية بين الأخوة وغيرها.