وجدت قطعة ذهب ماذا افعل وما الحكم منه، إن الشريعة الإسلامية لها المبادئ والأحكام التي نصت عليها فيما يتعلق بهذا الموضوع عن اللقطة أو من وجد قطعة من ذهب في الطريق أو أي مكان، ولا بد من الفرد المسلم من أن يردها الى صاحبها حيث عرفه، فقد ورد هذا السؤال على عدد من صفحات الانترنت من أجل معرفة الحكم منه وكيف اردها، وعبر فقرات مالنا هذا سنتعرف على وجدت قطعة ذهب ماذا افعل وما الحكم منه، والمزيد من التفاصيل الأخرى التي تتعلق بالموضوع.
محتوى المقال
وجدت قطعة ذهب ماذا افعل وما الحكم منه
حيث أشار عدد من الفقهاء ورجال الدين الى أن المال الذي يجده المسلم في الطريق أو الأماكن العامة ولا يعرف صاحبه يطلق عليه لُقطة، والحكم في الدين الإسلامي فيها أنها: إن كانت لها قيمة كبيرة وجب على من التقطها أن يعرّفها لمدة سنة.
وأشاروا في هذا الى أنه من وجدت مالًا فتصدق به داخل المسجد، وبعد فترة زمنية ظهر صاحبه، فماذا أفعل؟»، أن المال الذي وجده الإنسان له أحوال في طريقة التصرف في الدين الإسلامي فكان بداية أن يعرف لمدة سنة، أو يغني عن هذا بأن يُسلم إلى قسم الشرطة ويحرر محضر بهذا، بينما عن وضع النقود داخل المسجد قبل تعريفها فلا يعد تصرفًا منشودًا.
شاهد أيضا: ما هو يوم عاشوراء متي يصادف وما حكم صيامه
ما هو حكم رد الأمانة الى أهلها
أشارت البحوث الإسلامية فيحكم هذه المسألة الى أن من وجد مالًا لغيره سواء كان هذا المال نقودًا أو حليًا: ذهبا أو فضة، أو غيرهما، أو جهازًا، أو غير هذا مما له قيمة، لا بد عليه تعريفه، بينما ما لن يكن له قيمة، ولا تتبعه ذات صاحبه، فلا يجب تعريفه، ويجوز أخذه أو التصدق بسعره.
وكما أكدت الى أنه إذا دفع صاحب النقود «اللقطة» نسبة أو شيئًا للملتقط عن طيب نفس منه من غير أن يكون مكرهًا من قبل السلطة فإنه لا مانع من أن يأخذها الفرد الذي منحت له، لأن للمكلف الرشيد أن يتصرف في ماله ويمنح من شاء، ويجوز لمن منح عطاء مباحًا أن يوافق عليه.
وكذلك إن كان صاحب المال يدفع هذه النسبة عن غير طيب نفس منه، فلا يجوز أخذ أموال الناس بغير طيب أنفسهم، ولا يباح للملتقط أن يشترط على صاحب النقود أن يأخذ مبلغا بقدر «10% مثلًا» حال رد الشيء الملتقط إليه مرة ثانية، والدليل على هذا حديث النبي محمد – صلى الله عليه وسلم -: «مَن أتى إليكم معروفًا، فَكافئوه، فإنْ لم تَجدوا، فادْعوا له».
في ختام فقرات مقالنا نكون قد تعرفنا على موضوعنا وجدت قطعة ذهب ماذا افعل وما الحكم منه، والمزيد من التفاصيل الأخرى التي تتعلق بالموضوع.